الاثنين، 21 مارس 2011

عُمر أمي .. أربعون

عمر أمي أربعون
منذ ستون عاما .. وحتى اليوم
عمر أمي أربعون
تكبر كل النساء
ولا تزال أمي حلوة في العيون
حتى خصلات شعرها الفضية
حلوة في العيون
لون عيناها لم يتغير ..
منذ كانت أربعون ..
وعندما كنت طفلا ..
سألتها ذات مرة .. إمي .. كم عمرك
تجيب .. أربعون ..
احبها ان تكون ...
كغابة أرز .. تظلل .. من كان يكون
كجدول ماءٍ عذب. .. يسري في حصرون
كسماء صافيةٍ.. وغيمةٍ .. هتون
أمي .. يا سيدة كل النساء ..
يا أسطورة الحب والوفاء ...
يا قمر المساء
وصبح الرجاء ...
يا امّورة





السبت، 12 فبراير 2011

“تقاعد صحي” | جريدة المدينة

“تقاعد صحي” | جريدة المدينة

“تقاعد صحي”

عمر ابراهيم افندي

سلام
وعليكم
على وين
رايح المستشفى
يا بختك يا عم... موظف حكومي.. مين قدك؟!
لا تنق.. رايح مستشفى خاص
ليش؟ علاجك مو مجاني في مستشفى حكومي؟؟؟؟!!!!
لا والله..ما عندنا تأمين اصلاً!!
ما هو معقول!! أول مرة أعرف
لا.. وازيدك من الشعر بيت؟ بكرة اتقاعد وتخرب بزيادة
ليش؟
الآن والراتب هه ويا دوب... بكرة يروح نصه وما قدر اتعالج اصلا!!
طيب.. واهلك واولادك؟ كيف تعالجهم
والله.. يا ادفع كاش.. يا ادور واسطة في الحكومي!!!
اللي اعرفه انه كان في وعد بالتأمين على كل مواطن سواء خاص او عام!!
ابشرك.. ما صار اي شيء في الموضوع.. خليها على ربك
لو يقبلوا اقتراحي.. ويعتبروا الرقم الوطني هو رقم الملف في أي مستشفى حكومي وبعدين؟
ومستعد ادفع عشرة في المائة من الكشف والدواء.. يعني مساهمة
يعني قصدك بدون تحويل وغيره.؟؟
بالضبط.. بس اهم شيء نلاقي علاج ممتاز
وتعتقد الفكرة مقبولة؟
والله يدرسوها بسرعة.. وان شاء الله انها تساعد
ويطبقوها على كل القطاعات الصحية الحكومية؟
بالضبط.. وبالطريقة هذه يحلو مشكلة العلاج
قول يا رب
يا رب.. وهو المستعان
oafandi.blogspot.com

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

مصر ... حاجة تانية

احمد الله تعالى أن نظام الحكم لم يسقط في مصر بسب الأحداث التي وقعت مؤخراً والتي بدأت سلمية للتعبير عما يدور بخاطر الشارع المصري ثم انتقلت بطريقة غريبة إلى أحداث نهب وسرقة وإضرار بالممتلكات تاركة المجال للإعلام الغربي وبعض الأعلام العربي لاستذكار ما حصل في تونس من سقوط مفاجئ للرئيس بن علي دون التعمق أكثر فأكثر بكل ذلك ومسبباته مفسحين المجال لنظريات الفقر والجوع فقط وتاركين خلف ظهورهم حجم مصر ودورها العربي والإقليمي والدولي وان هذا النظام هو نفسه وبعض رجاله وعلى رأسهم الرئيس حسني مبارك الذي انتصر في حرب أكتوبر على إسرائيل وأعادوا أرضهم وكرامة العرب جميعا ..

صحيح أن هناك أخطاء وقعت بإهمال بعض القضايا الهامة التي تمس الإنسان المصري من فقر وبطالة الاّ أن هذا ليس سبباً يدفع شعباً إلى إسقاط نظامٍ عَمِل كل هذه السنين الطويلة مكتسبا خبرة عميقة في الشأن الداخلي والخارجي .. وان هذه القضايا يمكن حلها بالحوار والحوار فقط .

إلى جميع المتربصين بأمننا العربي ... أقول لهم .. أطمئنوا .. فإن العقلاء من أُمتنا وشعوبها يدركون تماماً أن هناك مؤامرة كبرى تُحاك لنا لإذلالنا وتفريقنا وتقسيمنا وان ما يجري حالياً في المنطقة العربية هو اكبر دليل ..

المزعج في الأمر أن الكثيرين فرحوا وهللوا وكبروا بقدوم رئيس بديل من وحيٍ غربي وبأنه سيكون المنقذ البطل وأن هذا البديل ستُحل على يده كل المشاكل وفي يوم واحد وأن أي نزول إلى الشارع في بلد عربي يجب أن ينتهي بسقوط نظام الحكم فيه .

اعتقد ان علينا كشعوب أن نتعلم منطق الحوار المتواصل وان على الأنظمة الاستماع والاستيعاب والتبصر في الأمور أكثر ومراعاة التطور العقلي المستمر والمتجدد للأجيال ...

أعان الله الجميع على ما فيه مصلحة هذه الأمة.

والله المستعان

الاثنين، 31 يناير 2011

آن الأوان

عمر ابراهيم افندي

اعتقد اننا وصلنا الى آخر الحكاية !!!
فأمطار جدة كشفت المستور ....
البداية كانت في كارثة السيول الاولى وحينها وجه الملك بمحاسبة من كان السبب ... وبالفعل بدأت المحاسبة والمراجعة والأخذ والرد وتصدرت الصحف عناوين اذهلت الجميع ولأول مرة !
حلت الفاجعة الثانية الاسبوع الماضي وعادت الصحف مرة اخرى لتصف بالصور الناطقة هول ما حدث !!!
ثم يأمر الملك حفظه الله مرة اخرى بمحاسبة المقصرين
ان المقصرين وللأسف الشديد هم ابناء هذا البلد وهم من تربربوا من خيره حتى امتلأت البطون وأثقلت أصحابها عن واجباتهم ...
ان المقصرين هم من تعهدوا بالاخلاص لدينهم ثم مليكهم ووطنهم ...
ان المقصرين هم من لم ينقلوا ما يحصل على ارض الواقع و ما يحصل للمواطنين من جراء هذه الكوارث ...
ان المقصرين لا يشعرون بمصائب الناس ولا بهمومهم ولا يحسّون بآلامهم...
.. تكاد حسابات البعض من المقصرين تنفجر من حجم الاموال المكدسة فيها....
الم يأن الأوان لمراجعة حسابات المسؤولين البنكية ....
. ان المواطنين ومن كل مناطق المملكة ...يعلمون بان خير من يقوم على أمورهم هم مسؤولون يخافون الله ويخشون حسابه ....
وينطبق عليهم قول الله تعالى في محكم كتابه « ان خير من استأجرت القوي الامين» وان هناك الكثير من ابناء هذا البلد مخلصون وقادرون على تقديم ما يطلب منهم على اكمل وجه وبما يرضي الله .
أعان الله خادم الحرمين وسدد خطاه وشد ازره
والله من وراء القصد

الأربعاء، 12 يناير 2011

25 مترا

عمر إبراهيم أفندي

تحياتي يا سعادة وكيل الأمين، فبعد قراءة الخبر في جريدة “عكاظ” يوم الأحد بتاريخ 27 محرم فيما يخص فكرة “إنشاء نفق بعمق 25 متراً لنقل مياه الأمطار من شرقي جدة إلى البحر”.
اعتقدت في بداية الأمر والجالسين معي أن الأمانة بدأت تفكر بشكل صحيح وصحي ومطور ومتقدم عن الكثير من الوزارات “هذا للوهلة الأولى”.
إلا أن الموضوع بعيد قراءته كان صدمة “نوعية بامتياز” إذ كنا نظن أن المياه ستنتقل إلى مخازن ضخمة أو ما شابه أو مثلاً إعادة معالجتها ليستفيد منها البشر بدلاً من إرسالها إلى البحر بكل ما تحمله من آفات وأطيان وأوساخ لا حصر لها ضارين بذلك بحر جدة الذي يلاقي ضربات متتالية بصب مياه ملوثة أولاً بأول. لماذا لا تتجهون شرقاً بإنشاء سدود ومحاصرة مياه الأمطار بدلاً من دفع مبالغ باهظة وورش عمل تزيد من صعوبة الحركة حتى وإن كانت تحت الأرض.
كنا نعتقد أنكم ستقومون بعملية تنسيق مع السادة “وزارة المياه” للاستفادة من الكميات الهائلة من الأمطار لسد عطش جدة بدلاً من “وايتات المياه”؟؟؟ والسؤال دائماً لماذا لا نستعين بدول لها تجارب مماثلة “لكن ناجحة”؟؟؟
ثم إن السؤال المحير والذي لا جواب له!!!
لماذا تظهر المشاريع وقت المصيبة وكأنكم تنتظرون حدوث الكوارث ثم تقررون بعدها ماذا تفعلون، كنا نتمنى دائماً أن تطرح الأفكار مبكراً لكن الظاهر أن القدرات الفكرية محدودة جداً، نعيد ونكرر هناك دول لها تجارب ناجحة!!! استفيدوا منها بدلاً من إضاعة المال والوقت والأرواح.. والله المستعان.