السبت، 12 فبراير 2011

“تقاعد صحي” | جريدة المدينة

“تقاعد صحي” | جريدة المدينة

“تقاعد صحي”

عمر ابراهيم افندي

سلام
وعليكم
على وين
رايح المستشفى
يا بختك يا عم... موظف حكومي.. مين قدك؟!
لا تنق.. رايح مستشفى خاص
ليش؟ علاجك مو مجاني في مستشفى حكومي؟؟؟؟!!!!
لا والله..ما عندنا تأمين اصلاً!!
ما هو معقول!! أول مرة أعرف
لا.. وازيدك من الشعر بيت؟ بكرة اتقاعد وتخرب بزيادة
ليش؟
الآن والراتب هه ويا دوب... بكرة يروح نصه وما قدر اتعالج اصلا!!
طيب.. واهلك واولادك؟ كيف تعالجهم
والله.. يا ادفع كاش.. يا ادور واسطة في الحكومي!!!
اللي اعرفه انه كان في وعد بالتأمين على كل مواطن سواء خاص او عام!!
ابشرك.. ما صار اي شيء في الموضوع.. خليها على ربك
لو يقبلوا اقتراحي.. ويعتبروا الرقم الوطني هو رقم الملف في أي مستشفى حكومي وبعدين؟
ومستعد ادفع عشرة في المائة من الكشف والدواء.. يعني مساهمة
يعني قصدك بدون تحويل وغيره.؟؟
بالضبط.. بس اهم شيء نلاقي علاج ممتاز
وتعتقد الفكرة مقبولة؟
والله يدرسوها بسرعة.. وان شاء الله انها تساعد
ويطبقوها على كل القطاعات الصحية الحكومية؟
بالضبط.. وبالطريقة هذه يحلو مشكلة العلاج
قول يا رب
يا رب.. وهو المستعان
oafandi.blogspot.com

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

مصر ... حاجة تانية

احمد الله تعالى أن نظام الحكم لم يسقط في مصر بسب الأحداث التي وقعت مؤخراً والتي بدأت سلمية للتعبير عما يدور بخاطر الشارع المصري ثم انتقلت بطريقة غريبة إلى أحداث نهب وسرقة وإضرار بالممتلكات تاركة المجال للإعلام الغربي وبعض الأعلام العربي لاستذكار ما حصل في تونس من سقوط مفاجئ للرئيس بن علي دون التعمق أكثر فأكثر بكل ذلك ومسبباته مفسحين المجال لنظريات الفقر والجوع فقط وتاركين خلف ظهورهم حجم مصر ودورها العربي والإقليمي والدولي وان هذا النظام هو نفسه وبعض رجاله وعلى رأسهم الرئيس حسني مبارك الذي انتصر في حرب أكتوبر على إسرائيل وأعادوا أرضهم وكرامة العرب جميعا ..

صحيح أن هناك أخطاء وقعت بإهمال بعض القضايا الهامة التي تمس الإنسان المصري من فقر وبطالة الاّ أن هذا ليس سبباً يدفع شعباً إلى إسقاط نظامٍ عَمِل كل هذه السنين الطويلة مكتسبا خبرة عميقة في الشأن الداخلي والخارجي .. وان هذه القضايا يمكن حلها بالحوار والحوار فقط .

إلى جميع المتربصين بأمننا العربي ... أقول لهم .. أطمئنوا .. فإن العقلاء من أُمتنا وشعوبها يدركون تماماً أن هناك مؤامرة كبرى تُحاك لنا لإذلالنا وتفريقنا وتقسيمنا وان ما يجري حالياً في المنطقة العربية هو اكبر دليل ..

المزعج في الأمر أن الكثيرين فرحوا وهللوا وكبروا بقدوم رئيس بديل من وحيٍ غربي وبأنه سيكون المنقذ البطل وأن هذا البديل ستُحل على يده كل المشاكل وفي يوم واحد وأن أي نزول إلى الشارع في بلد عربي يجب أن ينتهي بسقوط نظام الحكم فيه .

اعتقد ان علينا كشعوب أن نتعلم منطق الحوار المتواصل وان على الأنظمة الاستماع والاستيعاب والتبصر في الأمور أكثر ومراعاة التطور العقلي المستمر والمتجدد للأجيال ...

أعان الله الجميع على ما فيه مصلحة هذه الأمة.

والله المستعان