الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

“البنقلة”

عمر إبراهيم أفندي

بالمعروف السائد هو اسم سوق السمك أو يكتب “سوء السمك” أما الاسم من ناحية الواقع فهو انعكاس لحجم العمالة البنغالية المسيطرة.
أبناء البلد “الحواتين” اختفوا تمامًا ولم يبق منهم إلا أشخاص قلائل وآساكو الريّس “فرج” حتى الأسماك المعروضة ليست أصلية “مستوردة” وكأن جدة والبحر المحيط بها شمالاً وجنوباً قد أفلس. إن كنت تبحث عن سمك خارج من صيد اليوم نفسه فعليك البحث بمجهر ومكبّر لتجد النوع الطيب سواء الناجل أو الشريفي أو النجار أو السيجان. وحتى السيجان أصبح “مزوّر” إذ يقومون بتغيير لونه وذلك بكشطه بالسكين وبرضو “مضروب”.
النظافة دون المستوى المطلوب بمراحل ورائحة البنقلة تفوح من الشارع وهذا بسبب الأسماك الفاسدة. البلدية عندما تعاقب صاحب إحدى البسطات تقوم بإتلاف السمك تحت الشمس؟ ليكون عبره لغيره وليؤكد مدى التطور الهائل في فن الإتلاف! أسواق السمك في بعض الدول تكون متنفسًا سياحيًا وأنا شخصيًا عندما أزور أي بلد أبحث أولاً عن سوق السمك.
فترى المطاعم الصغيرة وترى النظافة العامة والتنسيق والممرات الجميلة وكأن السمك ألواح فنية تستمتع بالنظر إليها.
البنقلة تحتاج إلى نقلة نوعية على طراز فريد يحمل تاريخ جدة ويعكس ماضيها الجميل كما تحتاج إلى وجود أبناء جدة كأصحاب محلات أو بائعين وأن يكونوا متواجدين بأصواتهم وأرواحهم ولكن متى؟
والله المستعان،،،،.

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

العيال كبرت

عمر إبراهيم أفندي

حوار بين أب وابنه.. والقراءة باللهجة المصرية:
س: كنت فين؟
ج: رحت المدرسة.
س: أنهي مدرسة؟ النهاردة إجازة والمدرسة مقفولة؟
ج: مانا فتحتها.
س: إزاي.
ج: هي شغلانه لإنك تفتح مدرسة! إديت البواب ربع جنية.
س: يعني دفعت رشوة.
ج: اسم الله عليك رشوة! آه رشوة!
فدخلت المدرسة؟ ولقيتها فاضية مافيهاش حد خالص
رُحت ضارب الجرس وواقف في الطابور!
س: كل ده لوحدك؟
ج: لا. ما أنا كنت معايا!
س: مين إللي كان معاك؟
ج: أنا كان معايا.. وطلعت الفصل ودرِّستني!
ومافهمتش حاجة برضو! فرُحت مهزّئني! فكبْرت فدماغي ازاي أهزئني! كلمة مني على كلمة مني على قلم مني على قلمين مني! إتلميت على بعضي وجرجرتني على مكتب الناظر! ورحت واخدني إسبوع إجازة على طول وأقعد لكم في البيت!!!
هذا الحوار ذكرني بما نُشر قبل أسبوعين عن مدير تعليم قام تقريباً بنفس الخطوات معطياً لنفسه كامل الصلاحيات لبدء مهمّة وإنهائها وأخذ إجازة دون العودة إلا لنفسه وهو حال كثير من المسؤولين في كثير من المناصب التي تمس حياة المواطن وحقوقه سواء بتعطيلها أو تأخيرها أو إضاعتها دون وجه حق.. والله المستعان

التخطيط .. التعليم والعمل.. السعودة

عمر إبراهيم أفندي

هذا الرباعي المتعب والمرتبط بعضه ببعض وبشكل تفصيلي دقيق. اذ ان مكتب العمل يرغب في تطبيق السعودة بأي شكل من الاشكال وبكل السبل وذلك انقاذاً للمواطن والمواطنة من البطالة وخدمة للوطن العزيز!
والشركات الخاصة وحتى العامة لا ترغب في السعودة بهذه الطريقة! ودائماً ما يعترض رجال الاعمال على الطريقة! الا ان الراحل غازي القصيبي كان واسع الصدر صبوراً جريئاً وكان يحتوي الجميع ويتحمل ما يصدر منهم من باب حبه لوطنه. مع دعائي للوزير الجديد بالتوفيق!
السعودة تحتاج الى مخرجات تعليم موجهة وليست عبثية كما هو حاصل الان؟.. وهذا يحتاج الى نظرة اوسع من كل القطاعات العاملة على السعودة كما يحتاج الى نظام تعليمي مختلف تماماً عن الحالي والذي من المفترض ان يعتمد على تطوير المواهب من المراحل الاولى ومن ثم تجهيزها خلال المراحل المتقدمةز
ان التخطيط البعيد المدى للدولة ككل هو المفتاح الاول. فيجب مثلاً القول ان الدولة تتجه خلال العشرين عاماً القادمة الى مجالات البتروكيماويات وتكنولوجيا الناتو ومثلاً تجميع السيارات والخدمات الطبية وهكذا: اضافة الى الخدمات العامة التي تقدمها الدولة يضاف اليها القطاعات العسكرية ومتطلباتها من القوى البشرية وبالتالي فان مخرجات التعليم المطلوبة ستكون مثلاً:
* 20 الف طبيب
* 100 ألف ممرض
* 20 ألف مهندس مدني ومعماري
* 20 ألف مهندس بترول
* 150 ألف فني
* 50 ألف جندي وضابط (تخصصات)
وبهذا يتضح للجهات المسؤولة ما هي متطلبات السوق والسعوديين المطلوبين للعمل خلال العشرين سنة القادمة. عليه يتجه التعليم الى تلبية المطلوب وبالجودة المطلوبة ايضاً! والتي تضمن انجازاً مميزاً للمواطن العامل.
لذا فان هذه الجهات الاربع وغيرها يجب ان تكون مظلة انقاذ ولا يأتي ذلك الا بالتنسيق الكامل المتواصل لتوفير المطلوب لسوق العمل ومن ثم تخفيض العمالة الاجنبية بالتوازي مع المخرجات الجديدة.. والله المستعان.

الدودة”2”

عمر إبراهيم أفندي

مرة أخرى اكتب عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال فترة قصيرة بعمر ارتفاع الاسعار!!! إذ أن من الطبيعي في هذه الامور أن تأخذ وقتاً طويلاً!! أو ان هناك كارثة أما من صنع الإنسان أو طبيعية وفي الآخر كله بسبب بني آدم؟
الدجاج كان بطل الاسبوع بارتفاع قارب الـ 20% !!!!! وأحلى مقطع مسرحي مكتوب هو من أحد المسؤولين حينما قال(الارتفاع غير مبرر في الوقت الحالي)!
تعليق بمنتهى الغرابة!! وبدون أي ردة فعل!
الطماطم ايضا عاودت الارتفاع!!! الظاهر كل ما كبرت الدودة اللي تأكل الطماطم زاد السعر!! الله يستر؟؟؟
ما يقلقني شخصياً... ان تستدل الدودة على اشياء أخرى!!
الظاهر أن بعض المسؤولين ميسورين الحال رغم ان الرواتب والبدلات لا زالت تقبع في قبو الماضي الجميل!!!
والظاهر ان التضخم الفكري لهؤلاء المسؤولين انعكس على كروشهم!! مما تسبب لهم بانسداد فكري نتج عنه ان الزيادات غير المسؤولة والطائشة إنما تمس بطن المواطن وعياله؟
أيها المسؤولون في وزارة التجارة... هلا نزلت الى الاسواق والشوارع وبيوت الغلابة لتساؤلهم كيف يعيشون؟؟؟
يا أصحاب المعالي؟؟ هلا تبعتم خطوات ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين عندما قام بزيارة ذوي الدخل المحدود ووقف على حاجاتهم وهو ملك؟
فإين أنتم وقد حملتم أمانة؟؟؟؟
والله المستعان

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

احذر تسلم!!

عمر إبراهيم أفندي

عندما نسمع عن الامراض الغريبة العجيبة في ايامنا هذه لا يجب ان نستغرب.
وعندما تضيق المستشفيات بالمرضى سواء خاصة او عامة فلا تستغرب.
والجواب بشكل عامي وبسيط.. ما ترونه بام اعينكم وبشكل يومي واقصد هنا طريقة نقل المواد الغذائية والمشروبات في سيارات وشاحنات غير مجهزة نهائيًا لاجوائنا الحارة ذات الشمس المحرقة !
تخيل ان اغلب المواد تحتوي على مواد حافظة والوان صناعية ومركبات واضافات الطعم والرائحة! وتخيل انها معبأة في مواد بلاستيكية مباشرة او ذات تغليف داخلي من القصدير! وتصور ان كل هذا يكون في كرتون مغلف بنايلون! ثم تخيل ان توضع داخل شاحنات غير مبردة والحرارة الخارجية صيفاً تتعدى الخمسين خارج الشاحنة! اما داخلها فاعتقد انها تتعدى السبعين!.. سؤالي للسادة المسؤولين من كل القطاعات ذات الصلة.. ماذا تتوقعون النتيجة ؟!
طيّب ما رأيكم بنقل الدجاج المجمد تحت اشعة الشمس؟!
ما رأيكم بنقل الماء المعبأ بسيارات مكشوفة؟!
من يضمن لنا سلامة وايتات نقل المياه!! هل يتم فحصها وتعقيمها؟؟ الجواب... أتحدى.
طبعًا والطبيعي ان لا جواب من اي مسؤول.. لا وزارة التجارة ولا الصحة ولا الامانة ولا المواصفات.
وعلى فكرة.. على الجميع ان يستعد لمفاجآت رمضان!! فالمواد التي ذكرتها لكم سيزيد سعرها استغلالاً للشهر الكريم ودعمًا من التجار للجميع وحرصًا منهم على ان لا تصابوا بالتخمة وان لا تكونوا مبذرين.
والله المستعان.

رسالة إلى وزير التربية والتعليم مع التحية،،،

عمر إبراهيم أفندي

دائمًا وخلال اجتماعاتنا العامة والخاصة ما نتحدث عن الأخلاقيات العامة والسلوك المتغير للمواطن السعودي بين الداخل والخارج! يعني عندما يكون في بلده وعندما يسافر إلى الخارج والاختلاف الحاد والانقلاب المفاجئ في التعامل. ولن أفصل في ذلك فكلنا نعرف أنفسنا جيداً ونلحظ غيرنا أكثر وهذا نتاج الأساليب القديمة في التربية والتي بنيت في أغلبها على كلمة(حرام وما يجوز) دون المحاورة والتفاهم والإقناع والتوعية المبكرة.
يا سمو الوزير منذ فترة ليست بالبعيدة طالبت بإضافة مادة دراسية (آداب وسلوك عام) تضاف إلى مناهجنا الدراسية لتأسيس أبنائنا منذ الصغر على الآداب الخاصة والعامة بالترابط مع مبادئنا الإسلامية بدءاً من أهمية التعامل مع الكبير والصغير إلى التعامل عند حضور الطعام إلى آداب الشارع إلى توضيح أهمية الأمور التي نرغب في إضافتها مثل الحفاظ على البيئة والثروات مثل الماء والكهرباء والنظافة بكل أوجهها وأهمية العائلة واحترامها، التصرف في الخارج وتمثيل الوطن بأفضل صورة كذلك آداب الأسواق آداب مقابلة المرأة والتعامل معها كذلك آداب القيادة والكثير من الآداب والسلوك التي تحتاج فعلًا إلى دراسة متأنية ووضعها في قالب مصور للمراحل الابتدائية وأن تتطور المفاهيم بتطور الطالب إلى الثانوية العامة لتصل إلى أهمية تكوين الأسرة وتأسيسها وأهمية العمل والاعتماد على النفس وهكذا.
إن نتائج مثل هذه الإضافة سيظهر في الأجيال القادمة وليس الآن. لكن لا بد من الانطلاق ولا بد أن يكون من المراحل الأولى. إذ أن توعية المواطنين في عمر متقدم يواجه بصعوبة كبيرة إلا إذا استخدم أسلوب العقاب المفاجئ ولدينا حالات واضحة كاستخدام حزام الأمان التي لم تفلح إلا عند تطبيق الغرامة وكذلك قطع الإشارات والسرعة.
أرجو أن أكون قد وفقت.
والله المستعان،،،،،.

الدودة

عمر إبراهيم أفندي

الدودة تهدي أجمل التهاني بمناسبة وصولها إلى الوطن العربي وبهذه المناسبة فقد تقرر رفع سعر الطماطم أضعافا مضاعفة وذلك لأنها الوجبة المفضلة للدودة!!!!!
والدودة هذه كما تعلمون مرسلة لنا جميعا للتسبب بكارثة اقتصادية وأزمة اجتماعية ولربما كانت موجهة عن طريق العدو! هذا لمن يهتم بنظرية المؤامرة!!؟؟
يعني في كل مرة يأتوننا بأسباب عجيبة؟ مرة بسبب ارتفاع أسعار النفط! ومرة بسبب أن اسبانيا لديها مهرجان الطماطم! ومرة بسبب الصقيع الذي يأتي في كل المواسم مثل الفيضانات! والأعذار موجودة في درج المكتب وياكثرها!.
طبعا أسعار باقي الخضروات لم تفلت من أبناء عم الدودة! وهذا كله في الطالع إلى أن تطلع روح المواطن. طبعا الوزارات المسؤولة وكالعادة (لا تعليق) التجارة نفسها تعاني من جهل التصرف والزراعة محتارة في موضوع الدودة ولا حلول تذكر؟.
الطماطم وصلت لسعر ستة عشر ريالا والبامية في الأربعين والملوخية في الخمسة والحليب طاير والشعير وصل سن التقاعد المبكر في الخمسين وكله ماشي،،،
إلى متى لا رقابة؟ إلى متى ستتجاهل الوزارات المسؤولة هذه الارتفاعات غير المبررة نهائياً ولأي سبب؟ بالله ماذا يفعل صاحب الدخل المحدود؟. يعني هل نضطر إلى مقاطعة المنتجات الغالية وإرغام التجار على الهبوط بالأسعار وتلقينهم درساً قاسياً عن كيفية الربح المعقول؟ هل من مجيب يامسؤول؟ والله المستعان.

حوار مع صديق.. مسؤول

عمر إبراهيم أفندي

في حوار هادئ وجميل مع أحد المسؤولين الكبار في أمانة جدة عن المقالة التي كتبتها بعنوان: (أصحاب المعالي.. جاهزون) عند أحد الأصدقاء.. انتقدني الأخ المسؤول وهو صديق عزيز قائلاً: إن ما كتبته مقبول ولكن عليك أن تعلم أن جدة بقيت فترة طويلة دون مساس أي بمعنى: أن التوسع الهائل والسريع وعدم التخطيط المتماشي مع هذا التوسع هو أحد الأسباب الرئيسية لما حصل! ناهيك عن حجم وكمية الأمطار التي هطلت! أضف إلى ذلك سبباً آخر: وهو أن الناس كانت تذهب إلى مناطق السيول للفُرجة وهو ما زاد من إعداد الموتى والمصابين.
فقلت له يا سيدي الفاضل لو استطعنا أن ننجز كل عام ما نسبته 10- 20% من المطلوب لانتهينا من مشاكل جدة في 5- 10 سنوات، وهنا أقصد تصريف الأمطار والصرف الصحي، فقال لي: كلامك صحيح لكن سيظل هناك إصابات ووفيات في حال الأمطار الغزيرة والفيضانات وهو ما يحصل في كل العالم، فأجبته: حتى هذه ممكن أن تنخفض سنوياً وبمعدلات كبيرة تماشياً مع إنجازاتكم (الأمانة) ومدى الإسراع بها وتعاون الجهات ذات العلاقة.
انتهى الحوار!
المطلوب حملة توعية من كل الجهات المسؤولة (الأمانة – الدفاع المدني – الأرصاد الجوية – الأمن – الإعلام) لتنبه المواطن عن كيفية التصرف في حالات الكوارث الطبيعية على أن تكون بشكل مرئي ومسموع ومقروء، وبشكل سريع لأن الشتاء على الأبواب. والله المستعان،،،

الليل وآخره

عمر إبراهيم أفندي

في الثلث الأخير من الليل يتنزل الله جل جلاله إلى السماء الدنيا سائلاً عباده عن حاجاتهم ليستجيب لهم. إلا أن الآية انعكست على الكثير الكثير وعلى مستوى العالم العربي وأصبح الليل كما غنت فيروز للسهر. ولكن سهرات الليل كانت على المسلسلات التي وصلت في عددها ما يقارب الثلاثمائة، هذا دون احتساب المسابقات الخليعة والتي يبدأ بثها في الثالثة فجراً في إحدى القنوات الشهيرة.! حتى أنه وصل الأمر إلى أن تتدخل هذه القناة في العشرة الأخيرة من الشهر الفضيل وتقنع مقدمة البرنامج بالاحتشام قليلاً... عجبت لها كم هي حليمة عليهم..! هل من المعقول أن يصل بنا الحال إلى هذه الدرجة؟ وأن يترك الأبناء صغاراً وكباراً أمام الشاشة للتشبع من هذه المهازل؟! هناك من يقول لك دع الأولاد يتعلموا بأنفسهم ويطلعوا على كل شيء أمامنا كي نشرح لهم ما هو الصح والخطأ..!! وهذا باعتقادي هو نوع من ممارسة التنوير الفسفوري.. وهو نوع من التنوير السريع جداً، يعني مثل لعبة الفسفور بمجرد تشغيلها تسطع وتعمي العين. وهذا ما يحصل مع الأبناء، فبدلاً مع تنويرهم وتعليمهم أمور الحياة بالتدرج.. نتركهم في موج لاطم من المفاهيم والمبادئ المغلوطة وغير المتماشية مع ما تربينا عليه. لا أدري ماذا ينتظرنا في رمضان المقبل!! لا أقول إلا.. الله يستر.. فإلى أين ستصل الأمور..؟! الله وحده يعلم.. والتخطيط للعام المقبل بدأ من الآن وأصحاب القنوات يتصارعون على ........ الليل وآخره.. والله المستعان.

ليلى والذئب

عمر إبراهيم أفندي

كانت ليلى طفلة صغيرة تحلم كما الأطفال أحلامًا صغيرة. وعندما كبرت أصبحت تحلم مثل الكبار. ومن أحلام الكبار أن يكون لديها عائلة من زوج وأبناء وطبعًا سائق وخادمات وهذه ثقافة عامة في بلادنا. تزوجت ليلى وكان لها ما كان، من زوج بوظيفة حكومية وأطفال ومنزل بطلاع الروح وسيارة سائق وخادمة. وبعد وقت وفي سن الخمسين توفى زوجها وهو في الستين تاركًا أولادًا وبناتًا، كان راتبه في حدود ثمانية عشر ألف ريال ويا دوب..! فاتجهت لمصلحة التقاعد لتفاجأ أن الراتب انخسف؟!. فاستمرت بتربية الأولاد بالراتب المخسوف.. ثم كبر الأولاد ليتزوجوا ويذهب كل في حاله، هذا مع استمرار انخساف الراتب حتى وصل إلى ألف وثمانمائة ريال. فكيف ستعيش ليلى مع سائق وخادمة تحتاجهم في كبرها؟ هل تلجأ إلى أبنائها أم الأقارب أم إلى حسنة المحسنين؟!. أليس راتب التقاعد لحفظ ماء الوجه؟! أليس هذا الراتب المتناقص هو الباقي من الأيام المتبقية؟!. أليس من المفروض أن يتوقف هذا الراتب عند حدود الكفاية الأسرية والحياتية؟! ألا توجد مصاريف طعام وشراب وملابس وأدوية وعلاج؟! ألا يكفي أن العلاج الحكومي يحتاج وقتًا وجهدًا مما يضطر ليلى لدفع مصاريف الطبيب الخاص؟! وهل من المعلوم أن الراتب لا يتماشى مع معدلات التضخم العجيبة..! والأسئلة لا تنتهي أبدًا.. وللمزيد؟! اسألوا ليلى! والله المستعان.

أمريكا والبي بي

عمر إبراهيم أفندي

واشنطن تأسف لقرار الإمارات.. والحديث عن خدمة البلاك بيري وبالتحديد ميزة الماسنجر وعن قرار دولة الإمارات وقف بعض الخدمات.
تذكرون أنني سبق وكتبت مقالاً عن هذه الخدمة وعن المزايا التي تقدمها لرجال الأعمال.. ثم تكلمت عن الاستخدام السيئ والمتعلق بالفئة الشبابية المراهقة وما يسببه من تضييع للوقت وآلام في الرقبة وتطنيش من حولك و... و... و... انتم أعلم مني بذلك!
والآن نقرأ في الإعلام عن دور أمني تتحسب له بعض الدول منها فرنسا مثلاً ثم الإمارات ولا ندري من القادم؟؟!
واعتقد ان لكل دولة الحق في المحافظة على أمن معلوماتها وأمن معلومات مواطنيها بالطريقة التي تراها مناسبة خاصة في ظل تطور أساليب الإرهاب المحلي والدولي.
لكن المضحك فعلاً.. هو أسف واشنطن على وقف الخدمة في الإمارات وعلى لسان المتحدث باسم خارجيتها!!؟
فهل - بعد إيقاف الخدمة في السعودية - سيصاب المتحدث بجلطة؟؟
ماذا يعني لكم ذلك؟ هذا السؤال للأذكياء فقط!
والله المستعان.

يا أصحاب المعالي.. جاهزون ؟!

عمر إبراهيم أفندي

كل عام والجميع بألف خير وصحة ورخاء.. الصيف مدبر والشتاء مقبل..! هل أصحاب المعالي أمناء المناطق جاهزون للشتاء القادم..؟! هل قاموا بمراجعة الأخطاء السابقة وتداركوها..؟! هل شركات الصيانة راجعت دروسها.. أم سيكون هناك دور ثانٍ..؟! هل نتائج التحقيق ظهرت أم نحن بانتظار جولة أخرى للتأكد..؟! في الشتاء الماضي حصل ما حصل، ووقعت الواقعة على كثير من المناطق، وقيل ما قيل، وانتهينا عند عدد لا بأس به من الموتى والمفقودين، والخسائر المادية والمعنوية، وأجمل الأعذار أن كمية الأمطار كانت أكثر من المتوقع..! نرجو الله أن يكون شتاء هذا العام سقيا رحمة لا سقيا عذاب..! الغريب والعجيب أننا مصرون إلى الآن على عدم الاستفادة من تجارب الغرب والشرق في هذا المجال، والاستمرار في تعقب خبرات المرحومين، الأحياء منهم والأموات. ما زلنا نترك الأمور على خالقها وبدون توكل..! ما زلنا نتعامل مع الأمور بطريقة طول بالك، وبمذهب في التأني السلامة، لكن في الزمان والمكان الخطأ..! ولكن هذه المرة لا عذر لأحد، وإن تكررت المأساة -لا سمح الله- فالعقاب يجب أن يكون جاهزاً من الآن. كما سيكون من الجميل إعلان أسماء الأشخاص المسؤولين، والشركات المسؤولة والجهات ذات العلاقة، دون تحفظ أو محسوبية، لأن حياة الناس وثروات هذا البلد ليست رخيصة إلا على.......... والله المستعان..!

السبت، 17 يوليو 2010

إلى متى

السبت 17/07/2010
عمر إبراهيم أفندي
هل تصدقون اننا نستهلك ما يقارب 3 ملايين برميل من البترول كاستهلاك محلي وذلك لتغطية الطلب على الطاقة بكل انواعها بدءاً من البنزين للسيارات وغيرها ثم الديزل للمصانع والمحطات وخلافه. يقول المهندس خالد الفالح، رئيس شركة ارامكو في جريدة “الوطن” بتاريخ 22/4/2010م ان الاستهلاك المحلي على البترول سيصل بعد عشرين عاماً الى 8 ملايين برميل هذا اذا استمررنا باستهلاكه بنفس المعدلات الحالية والتي هي 3 ملايين برميل يومياً. ارقام مقلقة جداً جداً. فعدد سكان المملكة الان هو 23 ملويناً تقريباً اما بعد 20 عاماً فمن المتوقع الوصول الى رقم 45 مليوناً هذا اذا قمنا بخطة لتحديد النسل. اما عدا ذلك فنسبة زيادة السكان في المراتب الاولى عالمياً بنسبة تصل الى 3.5% سنوياً. واطرح هنا عدة اسئلة اولاً لشركة الكهرباء: لماذا حجم الانارة المسائية في شوارعنا ولمن؟ فكل دول العالم المتقدم لا تضيء الطرق السريعة ولا الرئيسية داخل المدن ولا الفرعية منها. اما نحن هنا فنمارس هواية صرف الطاقة عالفاضي! فلماذا لا يتم توفير هذه الطاقة؟ والسؤال الاخر: لماذا لا تضاء الشوارع بالطاقة الشمسية واقصد هنا الشوارع الصغيرة داخل الاحياء. * لماذا لا يتم رفع اسعار البنزين؟ * لماذا لا يتم رفع اسعار الماء؟ ذلك لمعرفة قيمته الحقيقية وتنمية الشعور بخطورة فقدانه. * اعلم انني سأغضب الكثيرين بطلب زيادة الاسعار ولكننا للاسف ورغم التوعية المتواضعة التي تطلقها الوزارات الخدمية الا اننا نستمر بنفس الوتيرة في اللامبالاة. فنحن بطبيعتنا ترعرعنا على الكثير الرخيص ونسينا مثلاً اننا في دولة لا يوجد بها ماء. ورغم ذلك فان سعر الماء هو الارخص في العالم والاستهلاك من اعلى المعدلات فكيف هو الحل؟! نترك الجواب للخبراء مع التحية,, والله المستعان ملاحظة: أمانة جدة لا تزال ترصد المنازل الآيلة للسقوط، لكن ما نراه ان المنازل تسبق الامانة في السقوط. السؤال: هل تعرف الامانة قيمة الوقت والأرواح؟!!

الأحد، 11 يوليو 2010

إجازة سعيدة

عمر إبراهيم أفندي
هل من المعقول أن تكون تكلفة الإجازة الداخلية أعلى سعراً من الخارج؟ وهل من المنطق أن تكون أسعار الشقق المفروشة بين 150- 350 دولاراً أمريكياً في جدة والطائف وخلافه؟ يعني إذا رغبت عائلة قضاء شهر إجازة فهذا يعني تكلفة لا تقل عن 20- 25 ألف ريال، أو اختيار مستوى شقق وطعام دون المستوى البشري المقبول وهو بالتأكيد خارج التصنيف. أين نتائج تصنيف الفنادق والشقق المفروشة؟ أليس من المفروض ربط الأسعار بالفئات المحددة بالتصنيف؟ وهل كل الجهات المصنفة تستحق الأسعار المطروحة في السوق؟ أعتقد أن بعضها لا يستحق أكثر من 50 ريالاً في اليوم الواحد. وأن بعض من حصلوا على 4 نجوم أو حتى خمسة نجوم لم يقوموا بعمل أي تطوير لفنادقهم منذ عشر سنوات وأكثر! حتى المطاعم أسعارها أصبحت غير منطقية نهائياً، أليس من المفروض تصنيفها ووضع لائحة أسعار واضحة وثابتة؟ يعني ما يحصل غريب عجيب وأعتبره طمعاً مفرطاً واستغلالاً واضحاً لغياب الرقابة والضبط، والضحية دائما المواطن الذي ينساق ويتحمل الديون لقضاء الإجازة. يعني هل يضطر الإنسان إلى أن يستدين من البنوك سواء قرض شخصي أو عن طريق بطاقات الائتمان وبعد العودة من الإجازة تبدأ معاناة السداد، وهل يدفع الإنسان إلى السرقة ليقوم بالإجازة خاصة إذا كان من متتبعي شهوة السفر، أو إذا كانت موظفاً في الدولة من ذوي الرواتب المتواضعة فهذا يعني أن لا حق لك في الإجازات إلا داخل منزلك والاستمتاع بالمسلسلات وشراء وجبة رز ودجاج بخاري. أعتقد أن الحلول مستحيلة لإيجاد بدائل خاصة في ظل الارتفاع الهائل في الأسعار وعدم قدرة الجهات المسؤولة عن فعل شيء وعجزها عن التدخل من باب حماية حقوق المواطن وحقه في العيش الكريم من خلال السياحة الداخلية له ولأولاده. والله المستعان...

الاثنين، 5 يوليو 2010

شط إسكندرية

الأحد 27/06/2010
عمر إبراهيم أفندي
هل سمعتم عن شط إسكندرية السعودي؟!.. يقع هذا الشاطئ على ساحل البحر الأحمر، وتحديدًا على خور أبحر، مساحته لا تتعدّى طولاً الـ250م على الساحل، أمّا عمق الأرض فلا يتعدّى الـ200م، وأعتقد أني أبالغ. النشاطات المتوفرة هي ذكورية بامتياز، أمّا ما يخص العوائل فلا أكثر من الإبحار بالمراكب السياحية المصرّح لها، والتي تفتقر لشروط السلامة البسيطة. هل تعلمون أن طول الشواطئ في جدة من شمالها إلى جنوبها يتجاوز الـ50 كم، والأجمل من ذلك أنها مملوكة بالكامل، يعني بالعربي لا أماكن عامة للمواطنين سوى الكورنيش الشمالي، الذي يعج بالصراصير، والفئران. والشاطئ الجنوبي الذي لا يوجد به أي خدمات. المشكلة الكبرى أنه لا توجد مناطق سباحة آمنة، ولا توجد مرافق خدمات. حتى دورات مياه لا توجد. ألم تفكر الجهات المسؤولة، ولا أدري مَن هي، بإيجاد شواطئ عامة للرجال، ومثلها للنساء تتوفر بها كل الخدمات العامة، إضافة إلى ملاعب أطفال، وملاعب طائرة رملية، وأن تكون مغلقة أي مسورة، وأن يتوفر بها منقذون مدربون، وأن يكون الدخول لها بمبالغ رمزية لتغطي مصاريفها ونظافتها؟ لماذا لا يتم تحويل إحدى البحيرات في أبحر إلى متنزه خاص بالنساء، ويبقى شط إسكندرية للرجال بعد تأهيله. أين الأمانة؟ وأين هيئة السياحة؟! هل نرى ذلك قريبًا بإذن الله؟! والله المستعان..

الجمعة، 18 يونيو 2010

غرامة

السبت 12/06/2010
عمر ابراهيم افندي
تخيل أنك تقوم بشراء الماء مباشرة عن طريق وايتات وبشكل اسبوعي. ثم تفاجأ بوصول فاتورة لتسديد مبالغ مستحقة اضافة إلى غرامات عددها (4)، وهي غرامات هدر مياه يقوم المفتش وبدون أن تراه بوضعها على باب منزلك بحجة غسيل السيارات. العجيب في الموضوع أن الماء لم يصل منذ قرابة الثلاثة اشهر. فكيف ترسل وزارة المياه فاتورة للسداد وكيف يقوم مفتشوها باعطاء غرامات على خدمة لم تقدم اصلاً. والله عندما استلمت الغرامة أو بالاحرى رأيتها معلقة على باب المنزل ضحكت على ما يحصل أي سخرت بمعنى أدق. فلأنني أقوم بشراء المياه مباشرة فهذا يعني أنى احرص من مقام الوزارة على هذه المياه، خاصة وان السيارة الواحدة لا تستهلك اكثر من سطل ماء وآثارها في الشارع لا تتعدى عجلات السيارة. أما ما يحصل داخل البيوت الكبيرة من صرف على غسيل عدد ضخم من السيارات بشكل يومي ولعدة مرات في اليوم لضمان اللمعة، لا يتم محاسبته نظراً لأن الابواب مغلقة. يعني فقط الغلابة هم من يتلقون الضربة تلو الاخرى. المشكلة ان الامور متداخلة في بعضها البعض واقترح على مقام وزارة المياه اعادة النظر أولاً في خدماتها السيئة وثانياً عدم ارسال فواتير مياه بدون مياه. وثالثاً عدم ارسال مفتشين لمناطق لا يصلها الماء منذ ثلاثة اشهر ورابعاً والاهم ان الوزارة تلعب دوراً كبيراً في نشر التسمم الذي ينتج عن الوايتات المتنقلة في جدة وخامساً اقترح اصدار طابع بريد يحمل صورة (وايت) مياه ليعبر عن فترة عصيبة مرت بها جدة ولتكون عبرة للاجيال القادمة ان يحافظوا على هذه الثروة واعان الله الجميع على الصيفية والله المستعان،،،

الاثنين، 7 يونيو 2010

اللجنة

السبت, 5 يونيو 2010
عمر ابراهيم افندي

كثر الحديث مؤخراً عن اللجنة!
سواء في المجالس أو حتى في الأماكن العامة التي يرتادها الناس. إذ يحكى أنها تقوم بالدخول إلى المقاهي والمطاعم وبعض المشاغل والكثير من الأماكن بهدف التفتيش وهذا واجب جليل تقوم به حفاظا على الأمن والقانون. لكن ما نسمعه وتأكدت من بعضه أنها أيضاً عندما تقوم بالدخول إلى المقاهي والمطاعم تتجه إلى منطقة العائلات وتبدأ بالسؤال من أنتَ ومن أنتِ وما علاقاتكما ببعضكما ويطلب إثبات الهوية وهكذا بطريقة أثبتت جدواها في تطفيش المواطن قبل المقيم.
فمن عدة أيام هاجمت اللجنة بعض المقاهي والمطاعم الشهيرة في جدة وتسببت في حالة من الهلع مما اضطر الكثيرين إلى التردد حتى في زيارة هذه الأماكن لا لشيء لكن الطريقة التي يتم فيها محاورة الناس وطريقة الدخول إلى مناطق آمنة (العائلات) لا تكون بهذه الطريقة، فهناك محارم وعوائل ولا نرضى أن يأتي شخص ويسأل من هذه التي معك فهذا كلام جارح ومستغرب أن يحدث في بلدنا.
وإذا كان لا بد من قيام اللجنة بدورها لأسباب أمنية مثلا فلتنتظر عند مداخل الأبواب من الخارج ولتسأل بطريقة لبقة ومحترمة وبأسلوب هادئ ينم عن وعي وإدراك ويعطي الطرف الآخر الثقة في مثل هذه اللجان. كذلك تقوم اللجنة باحتجاز الاشخاص المخالفين ووضعهم في باصات سوداء سعوديا كنت أو مقيما رجلا او امرأة وتذهب بهم ولا ندري لحظتها إلى أين، فقد تابعت حالة حصلت أمامي لجار لي مقيم وبعد متابعات وملاحقات تأكدت أنه وصل الترحيل وما أدراك ما الترحيل. ففي زيارتي له هناك صدمت من واقع الترحيل المذهل والذي بالتأكيد يحتاج إلى إعادة نظر من المسؤولين وبشكل فوري.
أعان الله الجميع لما فيه مصلحة هذه البلاد وحفظها من كل مكروه.
والله المستعان.

الخميس، 3 يونيو 2010

متى يمنع التدخين

السبت, 29 مايو 2010
عمر ابراهيم افندي

في أغلب دول العالم المتقدمة لا يسمح بالتدخين في المناطق المغلقة نهائياً وهذا المنع لا يحتاج لاسباب مقنعة او خلافه فأضرار التدخين معروفة وواضحة سواء على المدخن نفسه أو على المدخن السلبي.
تخيل ان التدخين ممنوع في الحانات نفسها كما هو ممنوع في المقاهي والمطاعم والاسواق وحتى بهو الفندق تخيل كذلك ان بعض الدول المتقدمة جداً جداً تحدد اماكن التدخين حتى في الشوارع بوضعها علامات وتحدد فيها اطفاء السجائر اذ لا يسمح برميها في الشوارع وكذلك المطارات ومحطات القطار وووو....
هنا! متى سيصدر القرار الحكيم بالمنع الفوري للتدخين في كل الاماكن العامة التي ذكرت سابقاً.
هل من المعقول ان تجد من يدخن في ملاهي الاطفال ويتنقل بالسيجارة مشتعلة من مكان لآخر أو تجد من يدخن في المطعم ويرغمك ويرغم ابناءك على استنشاق هذا السم. للأسف ان التدخين رغم صدور قرار قديم بمنعه في الدوائر الحكومية والمطارات إلا انه لم يطبق وتجد اغلب الجهات الحكومية يسمح فيها بالتدخين كأن شيئا لم يكن.
بالنسبة للجمارك؟ لماذا لا يتم رفع الضريبة الجمركية على منتجات التبغ ليصل سعر بيعه الى ما لا يقل عن 25 -30 ريالا وأن يعود هذا الفرق إلى وزارة الصحة التي تقوم بدورها بمعالجة الاصابات الناتجة عن التدخين والتي تكلف الدولة الكثير الكثير. في بعض دول أوروبا يصل سعر علبة الدخان إلى 25 ريالا تقريباً.
اعتقد أنه يجب النظر بجدية بالغة الى النتائج السلبية التي يتركها الدخان في المجتمعات مع العلم أننا من أكثر دول العالم تدخيناً وخاصة في أجيال الشباب.
لذا فإننا ندعو الله تعالى ان يصدر قرار بمنع التدخين فوراً وتطبيق عقوبات صارمة (غرامة مالية) لكل من يخالف هذا الأمر.
والله المستعان،،،،،

السبت، 22 مايو 2010

إدانات جديدة

السبت, 22 مايو 2010
عمر ابراهيم افندي

نشرت جريدتنا العزيزة يوم الاثنين 17مايو خبراً عن إدانة 11شركة من أصل 19شركة في قضايا تهريب البترول وذلك نتيجة تحقيقات اللجنة التي شكلت من كبار القانونيين بمصلحة الجمارك. كما ذكرت أن اللجنة حددت عددًا من العقوبات ورفعت إلى الجهات العليا في مصلحة الجمارك والجهات المختصة لتطبيقها. أما العقوبات فتتراوح بين شطب السجل التجاري للبعض وإيقاف النشاط للبعض الآخر وتغريم البعض مليون ريال. أولاً نود شكر لجنة التحقيق في مصلحة الجمارك والتي تولت التحقيق في قضية كهذه إلا أن النتائج مبكية ومضحكة في نفس الوقت. نحن نتكلم عن تهريب بترول يعني المادة الأساسية التي يقوم عليها اقتصاد هذا البلد. أما مدة التهريب فكما ذكرت الصحف أنها كانت بالسنين أي أن هذه الشركات كونت ثروات هائلة هم ومن معهم من المعاونين في كل الجهات.
البكاء هنا على المال العام الذي نهب لسنين عديدة، والبكاء هنا على نتائج التحقيق التي اكتفت بعقوبات أعتبرها سطحية غير مدروسة وكان من الأفضل أن تتولاها المباحث الإدارية. وكان من الأفضل أن يكون من بين العقوبات استرجاع المال العام الذي نهب وسرق (على عينك يا تاجر) وبالكامل دون أي نقص. أما أن يتوقف العقاب على ما ذكر فهذا محفز جديد لسرقات جديدة قادمة. والضحك هنا على هذه الدنيا التي لم تترك للمواطن الغلبان الشريف والموظف النزيه أي فرصة تذكر. سوى هذا الراتب وكمٍّ عظيم من الهموم التي لا تنتهي والسبب: أن المال العام يسرق ويسلب فأين العقاب الرادع؟ ثم ماذا يعني وجود شركتين مساهمتين إحداهما تملك شركة بتروكيماويات عملاقة والأخرى شركة عائلية تعمل بوكالة وشراكة مع شركات منظفات عالمية؟
هل أصبحت الشركات تكون رؤوس أموالها من المال المسلوب الذي هو المال العام؟
أعتقد أنه يجب إعادة النظر وبشكل سريع في قرارات لجنة التحقيق وأن يتم التعامل مع الموضوع بجدية أكثر وأن يتم استرداد مال الدولة المنهوب وبالكامل بغض النظر عن النتائج وأن تقوم جهات تحقيق أعلى بالتدخل وبشكل فوري لإنهاء مثل هذه المهازل.
كما نأمل بعد التحقق وتأكيد الشركات المتهمة أن تصدر لائحة بأسمائها في الصحف لتكون عبرة.. والله المستعان.

السبت، 8 مايو 2010

الأمانة ترصد

السبت, 8 مايو 2010
عمر ابراهيم افندي

الأمانة ترصد عددًا ضخما من المباني الآيلة للسقوط لكن متى؟
هذا ما يحصل دائما وأقصد هنا العناوين التي تطلقها الأمانة في الصحف ولكن بعد صدور الكارثة وكأن هذه العناوين جاهزة مسبقا ومعدة لأي مصيبة قابلة للحدوث في جدة. لماذا لم يصدر هذا البيان قبل الحادث الذي أودى بحياة 6 أشخاص وعدد آخر من المصابين. السبب معروف! لأنه أصلا وبصراحة أشك شخصيا بهذه المعلومات التي تصدر.. واذا كان بالفعل هناك إحصاء لهذا العدد من المنازل الآيلة للسقوط منذ فترة والأمانة لم تتحرك فهي بذلك تتحمل ما حصل لهذا المبنى ويجب ان يحقق معهم وأن يدفعوا الدية الواجبة وأن يعاقب الاشخاص المسؤولون. وأن يتم الاعلان وفورا عن 7.999 مبنى المتبقية والتي هي بانتظار السقوط في كل الصحف بأرقامها والتاريخ المتوقع لسقوطها.
هناك شيء غريب؟ كلما فكرت لماذا أمانة جدة بهذا السوء! لا أجد إلا جوابا هو وجود اشخاص قدماء تعودوا على طريقة عمل مع ضمير منسي غير متقبلين للتطوير السريع الحاصل وللتوجيهات السامية التي تنبه وتحذر من التهاون بحياة ورفاهية المواطن. ومثل هؤلاء لا ينفع معهم إلا قلعهم من جذورهم وتغيير التربة من جديد وزرع اشخاص يسمعون ويطيعون التوجيهات الجديدة. عدا ذلك فإن جدة ستستمر في الانهيار الى ان يموت هؤلاء والله اعلم متى!.
ملاحظة1:
لازال متحف المراكب البحرية عند النزول من جسر ابحر باتجاه الجنوب فمتى سيزال يا مفتشون؟!
ملاحظة 2:
ماذا عن تصاريح المعسل في شارع الروضة العام متى سيتم منعها!! هل من جواب؟

السبت، 1 مايو 2010

ماذا تريد الأمانة

السبت, 1 مايو 2010
عمر إبراهيم أفندي

وبصراحة أريد أن أفهم ماذا تريد الأمانة بالضبط عندما تسمح للمقاهي داخل الأحياء السكنية تمنحهم رخصا للمعسل.
لا أدري من هو الشخص البطل الذي يعطي مثل هذه التصاريح دون أن يفكر ولو لمرة بأن العالم كله يتجه إلى وقف التدخين في الأماكن العامة ونحن هنا في جدة نعطي تصاريح لممارسة تدخين المعسل داخل المقاهي وخارجها. فمثلا شارع الروضة العام هو بطل الشوارع في المعسل. فالرائحة تتجه من المقاهي مباشرة إلى المنازل المحيطة. وكذلك رائحة الفحم العجيبة والسامة يستنشقها من كتب عليهم السكن هناك قبل مجيء هذه المقاهي وهم الآن يدفعون الثمن. يعني ألا يكفي الأمانة حالة جدة وما تسببت به من إهمال على المستوى العام في كل المجالات.
أعتقد أن على الأمانة اتخاذ موقف حازم تجاه نفسها أولاً ثم تجاه هذه المقاهي وأن تكون سبّاقة ولو لمرة واحدة في تاريخها بأن تمنع المعسل تماما ونهائياً من المقاهي ومن يريد تدخينه فليفعل في بيته.
نرجو أن يؤخذ الموضوع بمنتهى الجدية، وإلا فسأتجه شخصيا كوني أحد المتضررين إلى القضاء ورفع شكوى على الأمانة وليس المقهى.
ملاحظة للمرة الثانية (للأمانة):
يوجد متحف مراكب بحرية عند النزول من جسر أبحر باتجاه الجنوب فأين المفتشون يا أمانة؟.
ملاحظة (للمياه):
لازال حي الروضة يعاني من انقطاع المياه للشهر الثاني فكيف سيكون صيفنا هذا العام؟. والله المستعان.

الأحد، 25 أبريل 2010

مملكة النمل

السبت, 24 أبريل 2010
عمر ابراهيم افندي

كنت في زيارة الى الصين الأسبوع الماضي بسبب لقمة العيش. وهي أول مرة أزور فيها هذا البلد الذي تأخرت كثيرا جدا في زيارته وأنصح كل من له القدرة على ذلك أن يفعل. مكثت في هونج كونج وكنت اذهب الى الصين عن طريق البر عبر الحدود.
مساحة هونج كونج صغيرة جدا ولكن الحركة التجارية تطغى على دول بكاملها والأنظمة والقوانين المفروضة هناك مطبقة بحذافيرها حتى أنك لا ترى أحدا يجرؤ على رمي سيجارة على الارض.
وعندما تنظر الى الخدمات يخيب املك فيما تبقى لك من حياتك. لأن لديهم كل وسائل النقل المتوقعة ولديهم النظافة العجيبة في كل شارع ولديهم القدرة على الوقوف في طوابير ولديهم القدرة على تنظيم كل شيء بمنتهى الدقة ولديهم كل ما ليس لدينا من صور الحضارة الا أنهم غير مسلمين وهذا ما ينقصهم ولا يزيدنا.
اما الصين نفسها فترى البشر فيها يعملون مثل النمل! حركة منتظمة وشعب واحد! وليس بينهم أغراب! يعني في النهاية كل الفائدة تعود على أهل البلد الذين يعملون في أي شيء وكل شيء. نعم الصين دولة لها جذور تاريخية عظيمة ورغم ذلك استفادت من تجربة هونج كونج الغربية لكن ما هو سر هذا النجاح الصيني؟.
أحد الأسرار واهمها من وجهة نظري البسيطة ان من يسرق المال العام (يعدم) ومن يدفع رشوة (يعدم). ما رأيكم دام فضلكم. والله المستعان.

خطأ طبي

السبت, 17 أبريل 2010
عمر ابراهيم افندي

سؤال وتعجب لماذا الأخطاء الطبية؟!
هناك من يقول ان السبب عدم الكفاءة الطبية لبعض الاطباء ومساعديهم وبعض القائمين على تشغيل الأجهزة سواء أجهزة التخدير او التنفس أو غيرها من الأجهزة المؤثرة في غرف العمليات او حتى المختبرات وخلافه. فعند النظر مثلا في خبرات الاطباء من الناحية المهنية تجد أن اغلب الاطباء مبتدئين سواء سعودي او خلافه. وليس لديه ما نسميه بالمهارة فهو جديد في الصنعة تماما ولم تجر على يده ما جرى على يد الخبراء من قبله. لذلك وعند الوقوع في الخطأ فإنه يكابر ويعاند الى ان تقع الفأس في الرأس.. طبعا عمالقة الاطباء غير متفرغين لإعطاء هؤلاء ولو جزء بسيط من وقتهم نظرا لانشغالهم بلم الغلة والتنقل بين الف مستشفى ومركز ومستوصف حكومي وخاص حتى ان تشخيص بعضهم خاطئ وبالتالي الدواء خطأ. وهناك اسباب اخرى كثيرة اهمها اننا نعاني عجزا شديدا في تشغيل المستشفيات والمراكز الحكومية واخطره العجز البشري اي الكادر الطبي والتمريضي، لذلك وتحت هذه الغوطات نضطر الى القبول بكوادر اجنبية لتمشية الحال وسد النقص.
اما بالنسبة للأجهزة فللأسف يتم احيانا كثيرة الاستعانة بشركات ذات اسماء رنانة لكن بجودة سيئة وتصنيع خارج منشأها. ناهيك عن ان من يقوم بصياغة الاجهزة عبارة عن شركات متواضعة جدا لم تحصل على التدريب المطلوب من الشركات المصنعة ولا تعلم عن تحديث وتطوير الاجهزة وهذا للاسف واقع مؤلم يدفع ثمنه اولا وأخيرا المواطن المريض الذي يلجأ احيانا الى احدى المستشفيات ليجد من يقول له (الجهاز معطل) راجعنا بعد ما تموت!!.
ملاحظة: يشكر الحوار الوطني لاعطائهم هذا الوقت لعلاج مثل ههذ المشاكل الهامة كذلك عليهم التنبه الى تفاصيل الأخطاء والخيوط المؤدية اليها من كل النواحي سيواء البشري او الغير بشري. والله المستعان.

استريح

السبت, 10 أبريل 2010
عمر ابراهيم افندي

كنت الأسبوع الماضي في مطار الملك عبدالعزيز لاستلام الخادمة من مقر الجوازات (وصول الخادمات) في الصالة السعودية. وطبعا انتظرنا فترة لا بأس بها وهذا شيء معتاد! فالطائرة وصلت من مصر برحلة مصرية يعني من الصالة الشمالية! في الساعة 5.30 عصرا وبعد مضي 3 ساعات وصلت الخادمة الى الصالة الجنوبية وهذا انجاز!.
وبينما كنا ننتظر وصول الخادمات رأيت رجلا عجوزا ينظر في كل مكان ويقول (استريح) (استريح) (استريح) فسألته ماذا بك يا عم.
فقال لي بالحرف الواحد كلما ذهبت الى مكان حكومي لإنجاز معاملة قالوا لي (استريح) في الجوازات (استريح) في الاحوال (استريح) في المستشفى (استريح). ثم قال كلما تقدمنا شهرا عدنا للوراء شهرين بسبب استريح فقلت له طول بالك هذا حال الدنيا وإن شاء الله بيتحسن وضعنا الى الافضل. فعلا هذه الكلمة بالنسبة لي شخصيا استفزازية لدرجة لا توصف.
فلا قيمة للوقت نهائيا! والجميع يظنون انه عند سكوتك وقبول سماع كلمة (استريح) ان الموضوع انتهى هنا، ولا يعلمون ان الشخص يكاد ينفجر من المسؤول الذي امامه عندما يقولها! ولا يعلمون ايضا ان لكل شخص مشاغل ومسؤوليات! وان على الموظف الحكومي انجاز ما يطلبه المواطن دون مماطلة! وان واجبه هو خدمة بلده من خلال تسهيل امور المواطنين والاستماع الى توجيهات ولاة الامر في اهمية القيام بالواجب تجاه البلد والمواطن!.
نرجو ان تبدل كلمة (استريح) في القريب العاجل لتصبح (تفضل معاملتك جاهزة).
مقترح
انشاء صالة استقبال للخادمات في الشمالية بدل نقلهم الى الجنوبية توفيرا للوقت!.
وسؤال؟ ما علاقة الخادمات بالمتسولين؟ نرجو الاجابة للاستفادة

نظافة غير!

السبت, 13 مارس 2010
عمر ابراهيم افندي

تستغرب تماماً عندما ترى عمال النظافة في جدة يقومون بعملية غربلة القمامة داخل الاحياء السكنية وامام انظار الجميع، فيوقفون سيارتهم التي يطاردها الذباب من شدة قذارتها ورائحتها المميتة المؤذية عند صناديق القمامة ويبدأون على الفور بعملية فصل المواد، واهمها (الكرتون) و(علب المشروبات الغازية) ولا ادري ماذا ايضا! فلست من مشجعي تفنيد القمائم! ومن ثم يقومون بتفريغ الحاويات في السيارة تاركين ما سقط سهواً مكانه (يعني في الشارع).
* كذلك يقوم عمال النظافة بعملية تنظيف الشوارع التي هي عند التقاطعات وبمحاذاة الاشارات الضوئية، فهي مناطق حدودية مقسمة فيما بينهم لانها مراكز تحصيل الاموال.
واعتقد ان الجميع يلاحظون هذه الظاهرة عند وقوف السيارات فيبدأ العامل بالتنظيف حولك وحواليك وبنظرات محترفة ليحاول الحصول على أي مبلغ.
وطبعاً وعند هذه النظرة يقوم البعض بالتصدق على الغلبان الذي لا يتعدى راتبه وكما نسمع الـ(300) ريال والله اعلم.
* السؤال هنا:
- متى سيتم اغلاق صناديق القمامة المؤذية للجميع والتي هي ممالك الذباب.
- ومتى سيتم وضع مواصفات لسيارات القمامة التي تنشر الامراض الوبائية في كل مكان.
- ومتى سيتم منع العمال من تعاطي الاموال من المواطنين بهذه الطريقة.
- ومتى سيتم اختيار شركات افضل لاداء افضل.
ملاحظة:
- مراكز الهلال الاحمر في طريق مكة جدة تحتاج الى نظرة من المسؤولين. والله المستعان

منقذو الأمة

السبت, 6 مارس 2010
عمر أفندي

ذات يوم كنتُ في بيت أحد الأصحاب. وأقول: أصحاب؛ لأنهم ليسوا أصدقاء، والشاطر يفهم!
وبينما كنا نتحدث في أمور اجتماعية، قفز ابنه الذي أُعزّه كابني، وقال فجأة: نحن منقذو الأمة القادمون!
عمره لا يتجاوز السادسة عشر ربيعًا، وأقول خوفًا من خريف الأيام القادم إلينا، ولا نعلم متى؟ لكنه قادم!
نظرت إليه متعجبًا وسائلاً في نفس الوقت عن كيفية الإنقاذ، مع العلم أنه كان يرتدي قميصًا عليه علامة صليب؟
المسكين لم ينتبه عند شرائه أن هذا صليب، وظن انها علامة جمع (زائد).
فقلت له حين ذاك:
الظاهر أن جيلك ليس هو الجيل المنشود، ولست وأمثالك من سينقذون أمتنا، ولا حتى أنا وجيلي.. ولا... ولا... ولا...!
فطالما نحن نتابع (نجم أكاديمي) الحالي، ونتابع مسلسل (مطيع)، ونتساءل عن إجازة الصيف أين سنقضيها؟، وعن الضجر الذي نعانيه بشكل يومي (حتى أبناؤنا يتضجرون)، وعن موديلات السيارات الحديثة، وعن تجربة الإيرباص (airbus) الجديدة من جدة إلى دبي، وعن الميك أب (make- up) الطاغي في الأسواق، وعن العباءات التي لا تتسع لها الأجساد، وننشغل بقيل وقالت، وقصرت وطالت. فهذا يعني أننا متوقفون عن التفكير إلاّ في السطحيات، وأننا إذا رغبنا في التعمق والتفكير بما ينفعنا نحتاج لأكثر ممّا تحتاجه جدة من بُنى تحتية... واضح؟!!
ملاحظة:
- لا يزال تقاطع شارع فلسطين مع شارع السبعين ينزف ماءً عذبًا.
- طريق المدينة تحت جسر صاري باتجاه الشمال يمثل بالنسبة لي روعة السفلتة ودقتها.
والله المستعان.

تهنئة خاصة

الأحد, 6 ديسمبر 2009
عمر إبراهيم أفندي

كل عام وأنتم بخير والأمة الإسلامية بخير والحمد لله الذي أتم علينا الحج بخير وسلامة من الأمراض والأوبئة ومن كل مكروه.
هذا العيد ليس ككل عيد، فللأسف الشديد حصل ما حصل من كوارث طبيعية والأمر كله لله. لسنا بصدد الشرح والتفصيل بأنواع المصائب التي حصلت فيكفي عزاؤنا للجميع سواءً من فقدوا أخًا أو أبًا أو ابنًا أو أمًا أو أختًا أو من فقدوا عائلة بأكملها أو نصف عائلة وهكذا، وعزاؤنا نحن أهل جدة بمدينتنا الحبيبة (العروس الغارقة).
حسناً، لنتحدث قليلاً عن الأخطاء الفادحة والمكلفة والتي تسبب بها مسؤولون ليسوا على قدر المسؤولية والظاهر أن هؤلاء لم يتضرروا ولم يشعروا بآلام غيرهم.
وهنا علينا توجيه عدة أسئلة:
• ألسنا نعرف إذا هطل المطر من أين يجري السيل؟
* من اعتمد مخططات سكنية في بطون الأودية أو على أطرافها (أليس منهيًا عنه)؟
• ألا يوجد دراسات للتربة؟
• مواصفات الطرق المنهارة ألم تدرس جيداً؟، وماذا عن أنفاق التصريف على الطرق العامة؟
• أنفاق السيارات التي أصبحت مسابحاً أو لومبية، من يعتمد مواصفاتها ومن ينفذ صرف مستخلصاتها بدون اختبارات شاملة؟
* من الأشخاص الذين يقومون على سلامتنا، هل هم على قدر كبير من الخبرة في مجالاتهم؟ أشك في ذلك.
• هل ما حصل من مسؤولية الأمانة (وهذا اسم يحتاج إلى إعادة نظر) أم من مسؤولية وزارة أخرى، ومن هي الشركات المنفذة لكل هذا؟
• عقود الصيانة العامة وترسيتها واختيار الشركات ألا يحتاج للمراقبة أكثر؟
• هل تجهيزات الدفاع المدني كافية (جزاهم الله خيراً على كل ما بذلوه من التضحيات)؟
• ألا يحتاج ما حصل إلى إعادة نظر شاملة وكاملة تمس المناصب قبل أن تمس الشوارع والجسور؟
مقترحات
• اقترح إنشاء هيئة عليا لتطوير مدينة جدة على غرار مدينة الرياض، وأن يستعان بخبراء عالميين في مجال تطوير المدن برئاسة سمو أمير المنطقة.
• اقترح وجود لجنة مراقبة ترسيات دائمة في كل إمارة من ضمن أعمالها مراقبة المواصفات للمشاريع الرئيسة وكذلك الموافقة النهائية على المستخلصات.
هذا المقال ليس من باب الانتقاد والتجريح في شخص مسؤول -لا سمح الله- ولكنه من باب فتح الأعين على ما يحصل من أخطاء تكلف وطننا كثيرًا بشريًا وماديًا ومعنويًا.
كتبت هذه المقالة وأنا في ألمانيا يوم 29/11/2009م وفضلت نشرها حتى بعد صدور قرار سيدي خادم الحرمين بتكوين لجنة تحقيق فيما يخص الفاجعة على هذا المستوى وفتح باب المحاسبة، ولعل فيها ما ينفع الناس وشتان بين الخدمات هناك وعندنا (آه يا طول المسافة بين إحساسي وصوتي).
رعى الله هذا الوطن وحفظه من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل خادم الحرمين وولي عهده وسمو النائب الثاني.
والله المستعان

البي بي

السبت, 14 نوفمبر 2009
عمر إبراهيم أفندي

عنوان مضحك جميل خفيف على اللسان، ثقيل على الجيب، مؤثر على الأعصاب، متعب للأذنين والعينين والرقبة، (يحتاج لوصفه). الحديث يدور عن جهاز يُستخدم لاستقبال وإرسال المكالمات فقط؟
لا.. فهذا الجهاز هو في الأصل لخدمة رجال الأعمال في كافة المجالات، وذلك لأنه يقوم بربطهم بمراكز أعمالهم على كل المستويات، سواء من ناحية الإيميل -المواعيد- الاشخاص.. إلخ، وفي كل الأوقات. إذًا فهو يقوم بتوفير خدمة احترافية 100%.
إلاّ أنه ومنذ وقت قريب أصبح في هذا الجهاز يستخدم على مستوى المراهقين الصغار والكبار على حد سواء. فهو يساعد على التواصل بشكل أكبر بين هذه الفئات من خلال الرسائل السريعة، والصور الطائرة لدرجة أنك ترى أغلب مستخدمي هذا الجهاز مطأطئين رؤوسهم، إذ يمكن ملاحظة ذلك في تجمعاتهم داخل المقاهي، وفي الأسواق بحيث لا ينظر إليك أحد عند دخولك، وهذه عادة حميدة (مؤقتًا) حتى الأطفال إلى عمر عشر سنوات قام أهلهم بإمدادهم بهذه الخدمة الهامة، وذلك لإعطائهم جرعات (خبرة). إذ يقوم الآباء والأمهات وغيرهم من الأصدقاء بإرسال رسائل تحتوي على مواضع أكبر منهم بكثير، ومن أهمها النكت (البالغة) والتي هي للكبار فقط. هذه الظاهرة ستزول عاجلاً لعدة أسباب: أهمها أننا مدمنو تغيير، وملاحقو مظاهر! ثم إن تكاليف الخدمة مرتفعة جدًا بالنسبة للكثيرين، خاصة في ظل التضخم الحاصل والذي سيزداد أكثر فأكثر.
وللمعلومية يمكنكم الحصول على هذه الخدمة على نفس هواتفكم النقالة من خلال شركات الاتصال دون الحصول على (البي بي). والله الستعان.

قيادة المرأة بين الرغبة والحكمة

السبت, 7 نوفمبر 2009
عمر إبراهيم أفندي

نعم لقيادة المرأة.. لا لقيادة المرأة.. نحن غير جاهزين.. بالعكس تستطيع المرأة أن تقود السيارة غدًا.. ماذا عن معاكسات الطرق؟ طيّب لا يوجد خدمات خاصة بالمرأة.. أين مدارس تعليم المرأة القيادة؟ ردة فعل الشارع.. حلال أم حرام؟!
آراء تُطرح كلّما تكلّم أحد عن قيادة المرأة في المملكة ولكن.. ماذا عن الواقع؟
من وجهة نظري البسيطة، نحن غير جاهزين إطلاقًا! ونحتاج ما لا يقل عن 10 سنوات لتنفيذ هذا الأمر.. لماذا؟
نحتاج إلى تجهيز أجيال لتقبل مثل هذه الإضافات الحضارية إلى مجتمعنا، وذلك بتوفير مادة آداب عامة للمناهج.. لعلّكم تسألون ما علاقة هذا بالموضوع؟!
نعم قبل الحديث عن قيادة المرأة نحتاج إلى تأهيل أبنائنا وبناتنا بتعليمهم آداب التعامل في الشوارع، والمواقف، والحوادث، والحالات الطارئة، وغيرها من الأمور العامة مثل المعاكسات والملاحقات والمطارات العجيبة التي تحصل في الشوارع، كذلك نحتاج إلى توفير شرط نسائية - أمن نسائي - توقيف خاص بمشاكل المرور (نسائي) - (أمثلة).
- إضافة إلى الورش النسائية (امثلة)،
- ولا تنس الكارثة الكبيرة المتعلّقة بعدد السيارات؛ لأنني أعتقد أن أغلب العوائل ستحتفظ بسائقيها؛ لأن عقليتنا لا تسمح لنا بأن تقوم المرأة بجزء من أعمال السائق، وأن يتحمّل الرجل الجزء الآخر.
هذا يعني إذا كان في شوارعنا عدد (×) من السيارات فيصبح (×××) ولا أدري اذا كانت الجهات المسؤولة مثل النقل والبلديات قد وضعت في حسبانها التوسّعات المحتملة لمثل هذه الأمور إن حدثت.
هنا تأتي حكمة المسؤولين وحرصهم على مثل هذه المواضيع، وذلك لأخذ الوقت الكافي والتعمّق في دراسته ووضع الحلول المناسبة التي تحافظ من خلالها على سلامة المجتمع بطريقة تفصيلية تشمل كافة القطاعات التي لها علاقة بهذا الموضوع الحساس.
جزى الله القائمين على أمرنا خيرًا والله المستعان..

راتبي عشرة آلاف

السبت, 31 أكتوبر 2009
عمر إبراهيم أفندي

نعم راتبي عشرة آلاف ريال لا غير! فأنا موظف في إحدى شركات القطاع العام، ومضى على عملي زمن طويل، ولا زال راتبي عشرة آلاف ريال. تزوجت منذ عدة سنين عندما كان راتبي أربعة آلاف، وبعد مرور السنوات اصبح راتبي ثمانية آلاف ريال، حيث مررت بترقيات نتيجة لاجتهادي في عملي، ثم رزقني الله بالأبناء، وأنا إلى الآن لا أزال أعمل باجتهاد، سيارتي كانت يابانية متواضعة، تكفيني وتكفي عيالي، وتقضي لي مشاويري، المشكلة أن زميلي في العمل في ذات المرتبة، وذات الراتب إلاَّ أن حاله غير حالي.. كيف؟ لا أدري! فأنا شخص على نيّاتي أعمل ورأسي في الورق، ولا أنظر أعلى منّي، إلاّ أنني سألته ذات يوم كيف استطعت شراء منزل بهذا المبلغ؟ وما شاء الله عندك سيارة ألمانية غالية، وسيارة بيت، وسائق، و(3) خادمات وتسافر كل سنة مع أهلك، غير السفر اللي كل شهر مع الشباب، وعندك جوالان يعني.. كيف يعني!! فهمّني لأني أنا وأنت في مكتب واحد، وشغلنا واحد، وأداؤنا واحد، حتى أننا تدربنا سوا، يا أخي، بالله علّمني كيف؟ أو لا تكون وراثًا عن أبيك أو عمك، أو أحد من أهلك؟ ولا ضربة أسهم؟
فقال لي بمنتهى الهدوء والوقار: هذا زرق من الله، ولا تسأل في شيء ما يخصك؛ لأن مصدر الرزق يجب أن يبقى سرًّا (استعينوا.....) فأصررت عليه أن يعلّمني معنى (استعينوا....) فنظر لي نظرة غريبة، وضحك ضحكة شيطانية بحتة، ظهرت منها أنيابه كلها. فعندها نظرت إليه، وقلت أنا الآن فهمت، الظاهر أنك تستعين بالشيطان، وليس بالله!! فقال لي:
هذا وراتبي عشرة آلاف ريال، كيف لو كان أكثر؟
والله المستعان..

منارة كاوست

السبت, 3 أكتوبر 2009
عمر إبراهيم أفندي - جدة

منارة علم.. منارة ثقافة.. منارة تطوّر.. منارة منهج.. منارة وعي.. منارة عندما تراها عن بُعد بأضوائها الصاعدة إلى السماء، وقنديلها الأخضر المتلألأ كأنه منارة مسجد تشع ما احتواه ديننا العظيم من علم، وتطوّر، ومعرفة لا نهاية لها، وتختصر عصورًا ممّا قدمه علماء المسلمين الأوائل في كافة المجالات، والتي تركت وأثّرت بشكل واضح في تطوّر الغرب، وكانت أساسًا لما وصل إليه العلم الآن في كثير من المجالات الهامّة، والحيوية.. وهذا باعتراف غربي لهؤلاء الرجال من شتّى أنحاء الأرض، والآن نرى هذه المنارة تعود بعلماء الغرب والشرق إلينا، وكأنها رحلة بدأت منذ زمن، وعادت اليوم. إن لكل نبت جذورًا تسري في الأرض، تبحث عن موطن تستقر فيه، ونبع ماء تشرب منه. فاللهم اجعل هذه المنارة نبتًا صالحًا تمتد جذوره إلى كل شبر من أرضنا الحبيبة وندعو الله العظيم أن تكون هذه المنارة الجامعية بداية، وانطلاقة، ووهجًا يشع علمًا وثقافةً وأساسًا لما هو آتٍ، وانعكاسًا على ما هو قائم. وإني أغبط أجيالنا القادمة على هذه الجامعة، فبالأمس كنا نفكر أين سيكمل أبناؤنا دراساتهم العليا بعد الجامعات؟ والآن نجيب: هنا في وطننا الغالي. يا خادم الحرمين الشريفين، قد حملتم شرف خدمة الحرمين، وهو والله شرف ما بعده شرف، والآن تحملون شرف خدمة العلم، وهذا والله منتهى الرقي. إن الله أعز هذه الأمة بالإسلام، وحث عباده على التعلّم، فقال سبحانه وتعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق.. إلى آخر السورة الكريمة). وكانت كلمة (اقرأ) أول كلمة ألقاها أمين الوحي إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. وكما جاء في الأثر (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد). وأخيرًا وليس آخرًا.. جزى الله خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وكلَّ مَن كان له يدٌ في هذا الإنجاز العظيم خيرًا. والله من وراء القصد.

العوائل المالية الخليجية (1)

الخميس, 16 يوليو 2009
عمر ابراهيم أفندي

أول ما يتم الحديث عنه فيما يخص العوائل المالية الخليجية في الصحافة هو الجيل الثاني والجيل الثالث وهم الأبناء ومن ثم أبناء الأبناء (الأحفاد) وما لفت انتباهي هنا هو المسمى المترابط بالتقنيات (تقنية الاتصالات) G3 – G2 الجيل الثاني والجيل الثالث وسبحان الله مغير الأحوال فعندما بدأت الاتصالات كان هناك الكثير والكثير من الحديث عن هذه التقنية وسرعتها ، حتى في انطلاقها إذا ما قارنَّاها بما سبقها من طرق اتصالات اعتيادية مثل الهاتف الثابت والفاكس والتلكس ... الخ، وكنَّا في ذلك الزمان نرى أن هذا تطور ملحوظ يصل لنا أعمالنا وينقلنا بين العوالم الأخرى بمنتهى الحرية ، وثم انتقلنا إلى الهاتف الجوال بدون خدمة الانترنت ومن ثم تطور الوضع إلى أن ظهرت الانترنت بجيلها الثاني ثم اشتدت المنافسة لتنقل إلى الجيل الثالث وما أدراك ما الـ G3 إلى هنا وأقف بالربط بين الأجيال العائلية وأجيال الاتصالات من باب الترابط الاسمي وأهمية نقل المعلومة.
فعليا:
الجيل الأول المخضرم الذي يربطنا بين ماضي التجارة وحاضرها هو الجيل المؤسس على كل الصُعد، الجيل الذي عرف قيمة المال وطرق جنيه المؤلمة المتعبة في ظل ظروف معيشية صعبة ولكن في ظل نفوس صافية جداً مؤمنة بمفهوم الرزق الطيب المقسوم هذا بدايةً.
ثم كانت النقلة الحضارية لتشمل جميع المجالات الحياتية والتجارية (المتغيرات)، هناك من تماشى مع ذلك على نفس الوتيرة وهناك من توقف مكانه وهناك من سبق زمانه ومكانه وهكذا ، فنرى الأسماء اللامعة في الداخل والخارج حتى صرنا ننافس أغنياء العالم.
فكما أن من العوائل من كانت بيوتًا تجارية ثم اندثرت تجارياً وبقي أبناؤها يحملون أسماءها متفرقين في وظائف خاصة وعامة.
بقى من العوائل القديمة (تجارياً) ما زالت في أعمالها مواكبة التطور حتى وإن كان في مجالات أخرى (لكن على نهج استمر ببعد نظر ثاقب وهمة عالية وتطور إلى ما صار عليه).
وهناك من العوائل التي كانت في السابق تعيش على الكفاف والآن وبفضل الله ثم أبنائها تحولت إلى رؤوس أموال ضخمة.
وهكذا الحال...
والكثير والكثير من الحالات المتغيرة وهذا حال الدنيا والله يرزق من يشاء بغير حساب.
عودة إلى موضوع الأجيال المختلفة G3 - G2 وعلاقتها بالمؤسس:
لازلنا نرى وبنسبة تكاد تكون مرتفعة جداً تمسُك الجيل الأول بمقاليد الشركات العائلية مهما اختلف حجمها تمسكا يمكن أن تلحظ من خلاله (بداية انهيار الشركة). كيف؟
عندما يكبر الأبناء والبنات واضع تحت (البنات) مليون خط. يكون الأب قد قام بتعليمهم سواء داخلياً وخارجياً على أعلى مستوى ليكونوا له سنداً وعوناً في المستقبل، إلا أن (سنداً وعوناً) تبدأ بالتلاشي حالما يكون هؤلاء الأبناء جاهزون للعمل، إذ يصعب على الأب (المؤسس) الخروج من مستشاريه القدماء ومساعديه الذين يضع كل ثقته فيهم إلى أبنائه (صغار السن الشباب) في نظره.
عندما يتخرج الأبناء فانهم ينطلقون كالأسهم الطائشة إلى شركات آبائهم محاولين الدخول واثبات الذات والقدرات (البدائية) مشحونين بما فيه الكفاية ليبدأوا حرباً ضروساً ضد المعاونين السابقين وأخذ الأماكن بطرق حضارية وغير حضارية ينتج عنها أحياناً (مصائب) لا تعد ولا تحصى وحروب داخلية تصل إلى مستوى القطيعة وخلافه ويمكن حصول كل هذا خلال فترة حياة المؤسس (الأب).
وإذا كان الأب عاقلاً بما فيه الكفاية حكيماً إلى درجة التعقل فإنه يلجاً إلى ضم الأبناء واحتضانهم وتعليمهم خبايا الأعمال ونقل الخبرات تدريجياً على مرأى ومسمع منه سواء للأبناء والبنات.
وهذا الأب هو الأب العاقل الذي يعي ما يفعله تماماً ويرى مستقبل عائلته التجارية ويضعه أمام عينه من خلال ضم الأبناء والبنات إلى مجلس إدارة حقيقي واقعي يحملهم المسؤولية الكاملة ويعطيهم فرصة الخطأ والصواب أمام عينيه فاتحاً باب النقاش والجدال والمحاورة على كل المستويات خاصة بين الأبناء بعضهم بعضاً، أن يشاركوا في الأرباح والخسائر، أن يذوقوا طعم الصح والخطأ.
فان لم يحصل كل هذا في حياته وعلى مرأى العين فانا أقول لكم رحم الله هذه العائلة في المستقبل القريب وقد رأينا ما يحزن القلب من خلافات أودت بالحياة التجارية لعوائل تفرق الأخوان بعدها وحصلت القطيعة حتى على مستوى الأخوان وأبنائهم ونسائهم وأمهاتهم...
وغدًا نواصل الحديث عن البنات.

العوائل المالية الخليجية (2)

الجمعة, 17 يوليو 2009
عمر ابراهيم أفندي

البنات:
الجزء الضعيف في العائلة التجارية على مرّ العصور والذين لا ينظر إليهم أبدأ خلال حياة المؤسس إلا (من رحم ربي).
وهم أكثر من يقعون في مشاكل الإرث المالي والعملي ويضطرون في الغالب إلى طلب الانفصال عن أخوانهم الذكور للخروج من سيطرتهم على مجال الأعمال بشكل احتكاري أو يلجؤون إلى أزواجهم إذا كن متزوجات وما أدراك ما الأزواج (إلا من رحم ربي) يعني على قول المثل (ما أمرّ من المر إلا اللي أمر منه) ونتيجة ذلك انعدام الخبرة العملية والجهل في إدارة الشركات وسبب ذلك ذكرناه سابقاً وهو تجاهلهم بشكل كامل وعدم النظر إليهم كلياً. وسبحان الله العظيم، لو رجعنا إلى توجيه سيد المرسلين (الله الله بالنساء) والله أن القصد شامل في كل المجالات وليس فقط في العشرة الحسنة.
فيما أيها الآباء المؤسسون (استوصو بالنساء خيراً) الله الله بالعدل بين الأبناء في حياتكم في كل شيء وعدم التنفُر من البنت لأنها بنت، أخرجوا من الجاهلية الأولى إلى حضارة الأعمال والمستقبل.
القُصر:
أو ما أسميهم بالضحاياً الجدد في كل عائلة تجارية ، الأيتام وما ادراك ما الأيتام إدارة أموالهم خارج اطار (الشركة) وقد حذر القرآن الكريم وبشكل تماشى مع الماضي والمستقبل والحاضر وكل الأوقات بإعجاز متجدد (آتو اليتمى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم أنه كان حوباً كبيراً). حيث نرى الآن ما وضعه القرآن بالتفصيل من حالات الاستحواذ واختيار الأفضل عند القسمة وأكل الأموال وإيثار النفس (شرح مختصر لواقع مؤلم).
ان قيام المؤسس وخلال حياته بعمل اللازم من إنشاء شركة توزع من خلالها الحصص بشكل شرعي وقانوني على أسس واضحة في حال الخلافات لا سمح الله وكيفة الخروج من الشركة وكيفة إدارتها والتدرج في ذلك من خلال تحضير الأجيال تحضيراً كاملاً حتى الاهتمام بدراستهم وانتقاء التخصصات اللازمة لاستكمال مسيرة الشركة وحتى أبناء الأبناء وهم الجيل الثالث G3 وتوعيتهم وتثقيفهم وتنميتهم على مفاهيم ومبادئ أساسية يمكن زرعها بطرق علمية واضحة وجريئة.
أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار طويل الأجل الضامن للاستمرارية بإذن الله وأفضل الاستثمار هو في (الأبناء والبنات)، وقد تطورت الأساليب التعليمية بشكل يخدم من له الرغبة الحقيقة في تطوير الأجيال القادمة. إن الادَعاء من قبل الآباء المؤسسين انه يعلمون ما يفعلون وعدم تقبلهم لأراء أبناهم إنما هو من المؤشرات الخطيرة غير المحمودة في تثبيت دعائم الكيان التجاري والأفضل من ذلك كله سعة الصدر أجل سعة الصدر والنزول إلى الفكر الآخر عند التحاور وعدم الإصرار على الرأي الواحد ومراجعة النفس بشكل دائم وعدم (التطنيش) (وأنا أقصد المصطلح بلفظه) لأن ذلك كله يؤدي إلى اتساع الفجوة العملية داخل الكيان ويولد موقفاً متحجراً من قبل الأبناء. فلنفرض أن المؤسس (الأب) تعرض لعارض صحي خطير ألزمه الفراش وعجز عن القيام بواجباته المركزية المعتادة فمن سيقوم بإدارة شركاته هل أبناؤه المبعدون دائماً أم أعوانه ومستشاروه الذين سيقومون بتولي أمور هؤلاء الأبناء الكبار الراشدين. هنا تقع الخطورة الشديدة وهنا يظهر ضعف هذه الشركات خاصة داخلياً (في طريق الإدارة) والتحكم بالقرار ولذلك نجد فجأة أن هناك الكثير من الشركات تخسر بعض وكالاتها وأعمالها دون سابق إنذار ثم نعلم لاحقاً أن السبب هو خلاف عائلي حصل هنا وهناك وهذه حالات حصلت وتحصل في أي وقت، لهذا يجب أن يكون الإنسان واعياً تماماً وأن يتقبل فكرة حصول أي شيء (القضاء والقدر) وأن يكون محتاطاً لمستقبلة بشكل مدروس كما ذكرنا، لكن الوقت الوقت الوقت انه يمر مرَ السحاب فاحذر يا أيها الغافل فانت لست وحدك وما خاب (من استشار).
أرجو الله الكريم أن أكون نافعاً فيما قدمت والحمد لله

توزيع الوقت

السبت, 26 ديسمبر 2009
عمر ابراهيم أفندي

نحن دائماً ما نشكو الزحام المتواصل في شوارع المدن بشكل لا يكاد ينقطع حتى أنك ترى السيارات تسير في أوقات متأخرة من الليل وكأن الوقت لا زال مبكراً فلماذا هذه الظاهرة الغريبة وما أسرارها؟
إنه أسلوب حياة وطريقة. يعني مذهب عام اتخذه المجتمع السعودي بشكل خصوصي وبعض دول الخليج بشكل عام.
لنفصل ونشرح القصد:
لنلاحظ متى تفتح المحلات التجارية؟ الساعة العاشرة في أغلبها حتى الأسواق الكبيرة.
ومتى يبدأ الدوام الحكومي ومتى يبدأ الدوام الخاص ومتى تبدأ المدارس؟ ومتى يبدأ الانصراف ظهراً وعصراً ومتى يفتح السوق مرة أخرى ومتى يبدأ دوام بعض القطاع الخاص الثاني وفي أي ساعة تغلق الأسواق والمطاعم، هذه الأسئلة تحتاج الى النظر فيها بتمعن وبعمق وتحتاج إلى التفكير في وضع جدول زمني لكل ما ذكر سابقاً وذلك تفادياً للكثير من المشاكل سواء على مستوى المرور او حتى على مستوى الأمن أو حتى من الناحية الاجتماعية والتربوية لأبنائنا أو حتى للأزواج والزوجات أنفسهم كطريقة حياة.
فتوزيع الوقت وهو عنوان هذه المقالة الدور الأكبر لانهاء هذه الحالة العامة وذلك بالتنسيق بين الجهات المعنية على مستوى الوزارات لإعادة جدولة الوقت بما يتناسب ووضع كل جهة فمثلا إبقاء المدارس على مواعيدها نظراً لارتباط الطلاب بمناهج دراسية محددة. تأجيل الدوام الحكومي نصف ساعة مثلا إلى الثامنة ، تأجيل دوام الشركات إلى التاسعة خروج دوام المدارس كما هو تأجيل خروج الدوام الحكومي إلى الثالثة وتوحيد دوام الشركات الخاصة لينتهي مثلا في السادسة أوالخامسة ليكون دواماً وحداً.
أن تفتح الأسواق في الرابعة والنصف بدلاً من الخامسة مساء على أن تنتهي وتغلق جميع الأسواق بحدى أقصى التاسعة مساء والمطاعم ينتهي دوامها بحد أقصى في الحادية عشرة مساء بحد أقصى.
أعلم تماماً أن الكثيرين يقولون وما علاقة الأسواق والمطاعم بالموضوع العلاقة هنا هو كما ذكرت المحافظة على النظام أولاً ثم الحرص على الأبناء والوضع الاجتماعي بشكل كامل من خلال عودة الجميع إلى بيوتهم في موعد أقصاده التاسعة مساء بحيث تجتمع الأسرة وينام الأبناء مبكراً ويعود الأزواج إلى بيوتهم بحد أقصى الحادية عشرة لمن أراد العشاء خارجاً.
هذه الحالة موجودة في الغرب منذ فترة طويلة وكنا نستغرب لماذا ينتهي كل شيء في الشوارع بحد أقصى الساعة الثامنة مساء ما عدا المطاعم حتى الصيدليات تغلق مبكراً والآن فهمنا أن الموضوع متعلق بالناحية الاجتماعية بشكل كبير وبتنظيم طريقة الحياة لشعوب كاملة.
أرجو أن أفيد واستفيد. والله المستعان،،،

اضغاث احلام

السبت, 27 فبراير 2010
عمر ابراهيم أفندي

ما عدنا نعلم ماذا يحصل حولنا حتى الأحلام تداخلت في بعضها وأصبحت أضغاثا فلا تفهم منها شيئا. هكذا الحال في مجتمعنا فلا تسمع الا اختلاسات وسرقات وجرائم وإهدار مال عام وأخطاء طبية قاتلة ووو.. وفواتير هاتف مضروبة (ادفع بالتي هي أحسن).
وأسعار كهرباء متدنية، وأسعار الماء ببلاش إلى درجة أنك ترى الشوارع تفيض بها. وأسعار البنزين ببلاش فلا أحد يجلس في بيته والشباب وغيرهم تسببوا لنا باستيراد البنزين من الخارج.
ومدن اقتصادية خاوية على عروشها، وإيرادات الزكاة لخمسة أعوام 28 مليارا فقط لا غير! وحوادث للقطار الوحيد ولا ادري كيف تحصل! والقضايا في المحاكم تحتاج الى سنين لإنهائها!.
أما أحلى جزء في الحلم فهو تهريب النفط الفائض لمدة 11 عاما ولولا الاختلاف بين الشركاء لاستمر 50 عاما والضمير مستتر منصوبا عليه في خبر كان. (ما نحتاج إليه الآن ليس الحلم فقط بل (الرؤيا).
إذا! هل هذا كله بسبب غياب الرقابة والمحاسبة فقط؟ الجواب لا. بل بسبب غياب ضمير المواطن أولاً الذي من المفترض أن يكون حريصا على مستقبل ابنائه من خلال المحافظة على ثروات هذا البلد وأن ينظر بعيدا بعيدا فهناك أجيال قادمة بحاجة إلى ان نعمل لها من الآن ومن الأمس ايضا. ثم نحتاج الى وقفة تأمل من الدولة لما يحصل بشكل عام وأن تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بمستقبل ابنائنا وأحفادنا.
أعان الله القائمين على أمرنا وسدد خطاهم وحفظهم. والله المستعان.

اقتراح لدفع عجلة الاقتصاد

الثلاثاء, 7 يوليو 2009
عمر ابراهيم أفندي

نظرًا لما نشهده في الفترة الأخيرة من أوضاع اقتصادية (سيئة) على المستوى الدولي وبالتالي الإقليمي وانعكاس ذلك على الوضع المحلي للاقتصاد السعودي مما دفع البنوك السعودية باتخاذ سياسة الانكماش على نفسها وتكديس الأموال بحجج ليست مقبولة في ظل هذه الظروف حيث عليها المساهمة وبشكل فعّال في تحريك الاقتصاد من خلال دعم المشاريع الصغيرة والكبيرة خاصة وأن الدولة قامت مؤخرًا بتخفيض أسعار الفائدة إلى مستويات جديدة إسهامًا منها في دفع حركة السيولة وحث جهات التمويل وعلى رأسها البنوك للمساهمة في ذلك. ونظرًا للتحفظ الصادر عن البنوك وبغض النظر عن الأسباب التي نعرفها جميعًا والتي سبق وتم تداولها في الصحف في الفترة الأخيرة فيما يخص البنوك والمقاولين فإن لديّ مقترحًا أرجو الله أن يُنظر إليه ولعله سيساعد نوعًا ما في تقديم حل للإسراع في إنجاز مشاريع الدولة وخصوصًا تلك التي تطرحها خلال الميزانيات السنوية ويمكن سرده كالآتي:
أولاً: (أ) طالما أن الشركة أو الجهة الفلانية تعمل مع الدولة من خلال الحصول على مناقصة رسمية فهذا يعني أن هذه الجهة مجربة وموثوق في تنفيذها ولذلك قررت لجنة الترسية إرساء هذا المشروع عليها، ومن ثم يتم تصدير التعميد بالمبلغ المعتمد والمحجوز (حسب نظام الوزارة) أي أن له بندًا محجوزًا في ميزانية الوزارة.
(ب) إذا تمت الترسية فإنه في هذه الحالة تقوم الإدارة المالية في الوزارة صاحبة المناقصة بإعطاء المقاول ورقة ضمان مالي ليقدمها لأي بنك سعودي يرغب في التعامل معه.
(ج) يقوم بعدها البنك المعني بقبول ورقة الضمان وعليه يقوم بتمويل المقاول بناء على هذا الضمان (الصادر من الدولة).
(د) بعد انتهاء المقاول من تنفيذ المشروع المذكور وإنهاء عملية الاستلام والتسليم يقوم بالحصول على ورقة من الإدارة المالية في الوزارة تسمح له بالذهاب إلى بنك لتحصيل قيمة المناقصة.
(هـ) عندها يقوم البنك بخصم قيمة البضاعة ورد باقي قيمة المناقصة إلى حساب العميل، ومن ثم يتم تحصيل قيمة المرابحة والمصاريف الإدارية والقانونية.
ولكن؟
هذه الخطوات هي الصورة الجميلة التي نريد أن نراها والتي من شأنها -كما ذكرت وباختصار شديد دون الدخول في الخيال والتعقيد والتفصيل- المساهمة في جزء ولو بسيطًا في دفع عملية الأعمال وإنجازها.
* إن الخطوات السابقة مرتبطة ارتباطًا شديدًا برغبة الدولة (وزارة المالية) في تنفيذها ولن أقول إرغام البنوك على القبول بهذا النوع من الضغط، ولكن الواجب يحتم على البنوك إعادة النظر في طرق التمويل خاصة في ظل الوضع الحالي وعليها أيضًا الخروج من قوقعة عدم الثقة في استرجاع أموالها إلى الانفتاح بشكل واعٍ وذكي وتفسير ذلك يكون بتغيير سلوكها مع المقاولين وربط جسور الثقة بمن هم أهل لها وأفسر ذلك بـ:
1- أن تبرم وزارة المالية اتفاقًا مع البنوك السعودية تعلن فيه أن على هذه البنوك قبول (ضمان بنكي - دولة) يحق لحامله اللجوء إلى أي بنك للحصول مقابله على تمويل (مشروع دولة) برقم (مقاول - دولة) ثابت يصدر عن وزارة المالية (موحد) لكل مقاول (رقم موحد لكل مقاول يعمل في الدولة) عن طريق لجان التأهيل .
2- وهنا تشترط وزارة المالية في هذا الاتفاق أن لا تزيد نسبة الربح (ربحية البنك) عن 5% شاملة المصاريف الإدارية والقانونية وبدفعة مقدمة لفتح الاعتماد لا تتجاوز الـ10% من قيمة المقاولة.
3- إن هذه الخطوات ستساعد في إنجاز الأعمال في الوقت المحدد وتحريك تدفق الأموال في السوق وستعكس حرص البنوك على المصلحة العامة وتشجيع أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة.
إذًا هناك مسميات جديدة مقترحة وهي:
1- (ضمان بنكي دولة) 2- (مقاول دولة) 3- (مشروع دولة).
ثانيًا: أو أن تقوم الدولة (وزارة المالية) من خلال فروعها في الوزارات بالموافقة على فكرة دفعة مقدمة عند ترسية أي مناقصة على (مقاولة دولة) لا تتجاوز الـ30% من قيمة المناقصة (مشروع دولة) طالما أن بندًا محجوزًا في الميزانية بشيك مصرفي إلى (مقاول دولة).
ثالثًا: أو أن تقوم الدولة (وزارة المالية) من خلال فروعها في الوزارات بعملية فتح الاعتمادات نيابة عن (مقاول دولة) إلى الجهة المعنية بنسبة معيّنة يتم الاتفاق عليها من قيمة (مشروع دولة) وبناء على ذلك توكل الدولة (مقاول دولة) باستلام البضائع وإخراجها وشحنها وإنهاء كافة الإجراءات اللازمة مع إمكانية إعفاء هذه المواد من الجمارك لأنها عائدة إلى الدولة وهو عبء يمكن رفعه عن المقاول إن أمكن.
إن هذه المقترحات (ثانيًا وثالثًا) التي سبقت ما هي إلا بعض تجارب دول أخرى نجحت بشكل كبير في تخفيف العبء على المقاولين بشكل عام ودفع عجلة الاقتصاد بشكل يضمن إنجاز الأعمال المخطط لها في الدولة ضمن الوقت المحدد والجودة المطلوبة.
وكلي أمل بالله أن أفيد واستفيد والله من وراء القصد،،،

ليجو

السبت, 9 يناير 2010
عمر إبراهيم أفندي

منطقة سكنية جميلة، شارع جميل، يوجد مسجد، يوجد حديقة، هناك مساحات للمشي والرياضة، يعني مكان مناسب للسكن 100%. إلى الآن الوضع طبيعي، ثم فجأة يبدأ بالظهور: صيدلية، حلاق، مكتب عقار، استراحات، مكاتب شركات، عمارة، فيلا، قصر، وكأنها فرقيعة فرقعت فجأة بدون أن يفهم أحد أي شيء ولا لماذا وهل من تفسير!
الجواب دائماً غير مفهوم، وغير معلوم، والمسؤول أصلاً لا يعلم كيف يحصل كل هذا، يعني حالة تستطيع أن تقول عليها هي فوضى.
هذا حال الأحياء السكنية في جدة، خاصة الجديد فيها لأن القديم قد جار عليه الوقت وكان تخطيطه في الأصل غير محكم. فإذا قلنا أن كل شيء تطور! فمن يقوم باتخاذ القرارات اللازمة بأن يكون الحي السكني عبارة عن لعبة (ليجو) يختلط فيها كل شيء دون أي تنظيم واضح المعالم ودون أن يخبرك أحدٌ ما أنك ربما تفاجأ ببرج سكني فوق رأسك بلمح البصر.
أعتقد أن لدينا مشكلة في التخطيط العمراني وتوزيع الخدمات وأن ما يحصل هو شخطة قلم وقرار سريع سواء بقصد أو بدون قصد، بفهم أو بدون فهم.
السؤال:
لماذا لا تخرج لنا الأمانة بتصور يوضح لنا تخطيطاً كاملاً ليكفية توزيع الأحياء والخدمات الخاصة بها وتوضح حتى الحركة المرورية من حيث المداخل والمخارج (عملية ربط واضحة) يعني المقصود تنظيم عمراني لكل حي على حدة بمفهوم تنظيم الحركة بين السكان والخدمات.
وأن يرتبط هذا التنظيم بعملية البيع، يعني أن لا يسمح بيع قطعة واحدة بدون صدور التنظيم العمراني لهذا المخطط أو الحي السكني الجديد لكي يكون لدى المالك للأرض معرفة تامة بما سيؤول عليه الوضع خلال عشر السنوات المقبلة لأن الأمور تتغير بطبيعتها مثلما يحصل في كثير من الأحياء التي تكون سكنية ثم تتحول إلى شوارع تجارية وبأسعار جنونية فلا مانع إذاً من أن يكون لدى الملاك تصور لعشر سنوات هذا أدناها ثم يعاد النظر في كل حي حسب معطيات سوق العقار ويكون ذلك أيضاً من خلال مفهوم التنظيم العمراني.
والله المستعان،،
ليجو: لعبة تجميع مكعبات وبألوان وأشكال مختلفة.

احتلال الشوارع

الأحد, 31 يناير 2010
عمر إبراهيم أفندي

عندما تقرر أن تبني منزلاً في جدة فبالتأكيد لديك الفرصة لتحتل الشارع الذي أنت فيه!!!
لأنه وبكل بساطة لست بحاجة إلى مكان لوضع مواد البناء ولست بحاجة لورشة قص الحديد أو ثنيه ولست بحاجة لوضع كميات البلوك المهولة ولست بحاجة لمستودع.
فما أجمل ولا أحلى ولا أبسط من احتلال الشارع الذي أنت فيه لوضع كل ذلك وبدون ترتيب أيضاً وما هو أصلاً المانع؟؟؟
من ناحية الرقابة فلا قلق ولا خوف!! فالموضوع في بعض الأحيان مزاجي لا أكثر ولا أقل!!
فإذا قلنا إن ضميرك يا مالك العقار أو المقاول (ميت) وإذا قلنا إن أغلب مواقع البناء بهذا الشكل فهل يمكن أن نقول عن ضمير المراقب (حي يقظان)؟
إن الدافع وراء هذه التصرفات هو (أنانية) بحتة و(استهتار) بحقوق السكان وعدم احترام الأنظمة والقوانين المتبعة في مثل هذه الحالات وبالطبع غياب الرقابة الشديدة وتطبيق العقوبات الفورية هو أيضاً دافع يصاحبه تساهل في تخفيف العقوبة إن وقعت! والاكتفاء بغرامات أعتبرها من وجهة نظري الشخصية متواضعة لأبعد الحدود مقارنة بالضرر الذي وقع ولمدد طويلة تصل إلى سنة واثنتين. لذا من الأفضل أن تحتسب الغرامة بشكل يومي ثم تتضاعف بشكل مدروس وذلك (لتأديب) نعم (تأديب) الجهة المسؤولة وتعليمها مفهوم (حقوق وراحة الآخرين).
والله المستعان.

شرم برم

السبت, 6 فبراير 2010
عمر إبراهيم أفندي

من مكسيكي، إلى تركي، إلى فارسي، وياباني، وهندي، ويا قلبي لا تحزن! وقنوات الإعلام لم تقصّر في الإغداق على دبلجة المسلسلات، متفننة في نشرها بلهجات عامية من السوري، إلى اللبناني، إلى الكويتي، وهكذا، متسببة لنا بدربكة لغوية للكبار قبل الصغار، وذلك من خلال إعادة نطق هذه الكلمات والمقاطع الخاصة بها. طبعًا لا ننسى أن هذه المسلسلات تقوم بدور تدميري على المدى القريب والبعيد من خلال السموم التي تبثها.
وقد حذّر الكثير من المفكرين والكتّاب من ذلك مرارًا وتكرارًا، إلاّ أن أصحاب القنوات لا ينظرون إلاَّ إلى الناحية المالية الربحية وحجتهم في ذلك أننا ملاك وهناك من يستثمر هذه القنوات، ولا علاقة لنا بالمحتوى. المشكلة أن هذه القنوات مسجلة رسميًّا خارج المملكة ممّا يعني عدم القدرة على ملاحقتها قانونيًّا ومحاسبتها على ما تتسبب به من إضافات غير لائقة بمجتمعنا من الناحية الأخلاقية، أو من ناحية العادات الدخيلة التي لم ولن تكون لنا في يوم من الأيام. إن الادّعاء بأن هذه المسلسلات ومثلها البرامج تساهم في الانفتاح الفكري والثقافي على الشعوب الأخرى، إنما هو ادّعاء مرفوض مردود على مَن يعتقده، فمن يدقق ويتمعّن، سيعلم أنها مسمومة، وأن الفائدة الوحيدة هي إبعاد أبنائنا عنها، وأنفسنا كذلك.
والله المستعان.

مبروك يا مسافر

الأحد, 14 فبراير 2010
عمر إبراهيم أفندي

كنتُ قد كتبتُ مقالاً قبل عدة أسابيع بعنوان “مبروك يا كبتن” عن وضع الخطوط السعودية من ناحية الحجوزات والمقاعد وكيفية التصرف بها!
ثم علمت لاحقًا من مكتب التحرير بالجريدة العزيزة أن الخطوط ممثلة بإدارة العلاقات العامة أرسلت خطابًا تلومني فيه كيف أكتب عنها بهذه الطريقة.
اليوم وفي مقالتي هذه أريد التأكيد أن ما قلته لم يكن من فراغ. ففي يوم السبت ذهبت برحلة الصباح، وكانت في موعدها بالضبط، وعدت في رحلة المساء بتأخير نصف ساعة وهذا عادي.
غير العادي أن من كان مرافقًا لي ورغم المحاولات اليائسة لترفيعه لدرجة أولى رغم أن تذكرته أصلاً درجة أولى لم تفلح إلى آخر ثانية (مع أننا حاولنا قبلها بعدة أيام).
وأصر جميع مَن في المطار أن لا إمكانية! فقلت له أعانك الله وطول بالك.
وعند صعود الطائرة كانت الفاجعة بالنسبة لي، اذ بعد اغلاق الباب اتّضح ان هناك ثلاثة مقاعد شاغرة! حاولت الاتصال به إلاّ انه شخص محترم يحب اتباع القوانين فكان هاتفه مغلقًا!! فقلت في نفسي.
مبروك وألف مليون مبروك يا مسافر وحدك وسايبني!!
اعتقد ان الجواب هذه المرة سيكون مثل السابق. فنحن في الخطوط حريصون كل الحرص على راحة المسافر!!
على العموم فإن رقم الرحلة هو (1005 SV) في 6/2/2010م
وأرقام المقاعد: C1 - D4 - A3 ورقم مقعد الأخ المرافق A22 (درجة سياحي).
أرجو ان تكون المعلومات هذه المرة مقنعة وواضحة.
والله المستعان.

صقور الاسواق

السبت, 19 ديسمبر 2009
عمر إبراهيم أفندي

المقالة ليست بصدد التحدث عن نوع معين من الصقور التي تجدها في المدن والتي تحدثت عنها مجلة النيوز ويك (News Week) قبل فترة طويلة.
بل عن صقور ذات مواصفات خاصة. لها رأس وعيون تتحرك (مثل الزنبرك) يعني في كل الاتجاهات ولها أجنحة في بعض الأحيان تتحول على أشكال مختلفة مستخدمة رقصة الكوبرا.
هؤلاء هم صقور الأسواق وهم فئة من الشباب (الفاضي) في أعمار متقدمة بين 30-40 سنة.
تجدهم دائما جالسين على كراسي المقاهي لا شغل لهم الا ارسال نظرات ثاقبة ومركزة على المداخل والمخارج ومقدمة الطرقات، يجرحون بها أعراضهم قبل أعراض غيرهم فهم ينسون ان لهم أخوات وزوجات وبنات، وهذا النسيان سببه هو عدم مخافة الله وعدم الانشغال بأمور أهلهم وأبنائهم فهؤلاء لهم حقوق مهملة بشكل أو بآخر.
والغريب انه في أوقات الصلاة تجدهم أول الناس في مساجد الأسواق (هل من تفسير) هذا ما يسمى تضارب الرؤى.
ولهؤلاء مقاعد خاصة في المقاهي وهي محجوزة دائما لهم في أوقات معينة، أما إذا أردت ان تكون أحد ضيوف هذه المقاعد فعليك دفع (نقل قدم) نظرا لموقعها الاستراتيجي ونفاذها على كل المعابر.
ولكن إذا حالفك الحظ وقرر أحد هذه الصقور الطيران إلى سيارته لملاحقة أحد ضحاياه فتستطيع الجلوس مكانه. أما هو فسيكون مشغولا جدا بمطاردة الفريسة حتى لو اضطر لأمر الوصول إلى وكرها وعلى مرأى من كل العالم (من أمن العقاب أساء الأدب).
ان الأسباب وراء هذه التصرفات كما ذكرت سابقا عدم مخافة الله كسبب رئيسي وعدم الغيرة على الأعراض كسبب ثان ويجب ان لا ننسى انه (كما تدين تدان) بمعنى لا مفر، والموضوع لا يحتاج إلى شطارة كأن تقول في نفسك أختي محجبة وزوجتي أمنعها من الخروج الا معي وابنتي أنا ربيتها. اعلم تماما انك دافع الثمن لا محالة بعلمك أو بغير علمك فاحذر على عرضك قبل غيرك واتق الله في أهلك وعامل الناس بخلق حسن واشغل نفسك بما هو أهم لصالحك واحذر أصحاب السوء.
أما عن إدارة الأسواق والتي تمنع الشباب من الدخول فقد تحول الموضوع إلى مخالفة صريحة جدا، بحيث ترى عدد الشباب أكثر من العوائل، كيف؟ كل واحد وشطارته وافهمها يا سيدي!
لهذا نقترح تحديد مواعيد خاصة لزيارة الشباب إلى الأسواق لمدة ساعتين يوميا (مثلا) ليقتضي حاجته كلها دون ان يزعجه أحد أو يزعج هو أحدا.
وعلى كل المسؤولين التشديد أكثر مع دخول الشباب إلى مناطق العوائل وعدم التساهل ومخالفة الأنظمة والقوانين الخاصة بذلك والصادرة عن الإمارة.
والله المستعان .

الناموسة

السبت, 23 يناير 2010
عمر إبراهيم أفندي

كنت وبعض الأصدقاء نتمشى في أحد شوارع جدة وبالطبع كنا في حالة رعب بسبب خوفنا من أن تدهسنا سيارة مع أننا كنا في شارع داخلي.. المشكلة أن الرصيف لا ينفع للمشي بتاتاً وسرعة السيارات كانت جنونية.
المهم أن الحديث كان يدور حول الناموسة. هذا المخلوق العجيب الذي وبصراحة أصبح يشغل من الأماكن أكثر من البشر خاصة في جدة. يقول الأخ الماشي معنا: تخيلوا أن الناموس يسبب لنا خسارة مالية كبيرة! فقلت له معقول؟ فقال لي.. نعم! إذا كان لديك فيلا مساحتها 1500م2 فإن مساحة الحديقة ستكون بحدود 750م2 وإذا قلنا أنك لن تستطيع استخدام الحديقة بسبب الناموسة وكان متر الأرض يساوي مثلاً 3000 ريال يعني أن خسارتك ستكون أكثر من مليوني ريال.. فقلت له أن هذا ينطبق أيضاً على المقاهي والمطاعم والأسطح وخلافه! فتساءلنا جميعاً! لماذا لا نرى هذا الكم الهائل من الناموس في دول الجوار مع أن درجات الحرارة متشابهة وحالة الرطوبة ذاتها؟ فرد أحدهم قائلاً لا تنسوا بحيرة المسك! التي نتوقع أنها تصدر يومياً ملايين الناموس لتنتشر في شوارعنا وبيوتنا متغذية على دمائنا كباراً وصغاراً.
إذاً السؤال أين فرق المكافحة التي نسمع عنها ولا نرى نتائجها وهل أعدادها كافية وهل المواد المستخدمة تؤدي الغرض المطلوب (وهل هناك جهة رقابة للتأكد من الجودة).
نرجو هذه المرة أن تكون الأجوبة متماشية مع الواقع وأن تكون الحلول مرتبطة بمدة محددة وأن يخرج المسؤول وبكل شجاعة ويعطينا تفسيراً واضحاً لماذا نحن نعاني وإلى متى؟ .
والله المستعان ،،،

الاشارة حمرا !

السبت, 20 مارس 2010
عمر إبراهيم أفندي

* عندما أقررُ قطع إشارة المرور فهذا يعني أنني اتخذت قراراً آخر وهو إيذاء الغير والتسبب إما بأضرار بسيطة أو أضرار جسيمة.
الأضرار البسيطة هي الابتعاد عن السيارات الأخرى والتسبب لها وللسائقين برعب مؤقت، وبعض الأدعية المباشرة باتجاه السماء بأن يريحنا من هذه الأشكال.
أما الأضرار الجسيمة فهي التسبب بحادث مؤلم يتأذى فيه أشخاص أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم تحركوا على الضوء الأخضر ولم يضعوا في حساباتهم أن هناك شخصاً متهوراً قرر إنهاء حياة شخص أو تكسيره هو وسيارته.
وأعان الله المتأذي! وذلك بسبب أن الإسعاف يحتاج إلى وقت طويل للوصول ليس عيباً منه ولكن السائقين عندنا لا يسمحون للإسعاف بالعبور نظراً للأنانية المفرطة لدينا وقلة وعينا.
ثم يأتي دور رجل المرور والتأمين! وأقصى عقوبة هي توقيف الشخص المتسبب في الحادث في حالة (موت الطرف الآخر) إلى أن يقوم التأمين بالسداد (الدية) لفترة ليست بالطويلة دون محاكمة تذكر.
السؤال: لماذا لا يتم محاكمة هذا الشخص محاكمة رسمية ليوضح لنا ما هو الدافع الحقيقي وراء هذا التصرف هل هو بسبب حالة (مرضية مستعجلة) أو هو بسبب (الصياعة) أو (استهتار) بالأنظمة والقوانين أو ماذا بالضبط.
هل هو بسبب ثقته أن التأمين سينهي (الماتش) مهما كانت النتائج.
نتمنى أن تصدر قوانين مرورية جديدة كلياً للتعامل مع هذه الحالات وأن يتم وضع حدّ لقطع الإشارات الذي أصبح عادة لدرجة أنك ترى من لهم الضوء الأخضر ينتظرون وبرحابة صدر مرور السيارات التي قطعت الإشارة الحمراء والمرور يتفرج؟!
ملاحظة: جنوب شارع الروضة العام يعاني من انقطاع المياه منذ أسبوع تقريباً.
والله المستعان

مبروك ياكبتن

السبت, 2 يناير 2010
عمر إبراهيم أفندي

وألف مبروك كمان لأنه وبكل بساطة كل كبتن في الخطوط له مقعد وعلى كل مواطن ومقيم الانتظار والتذلل لموظفي الحجز للحصول على مقعد. منذ اسبوع تقريباً كنت قد أكدت حجزي على الدرجة الأولى بعد الاستعانة بكل من أعرف ومن لا أعرف يعني بالعربي بالواسطة، المهم أنه عند صعودي للطائرة وجلوسي على المقاعد الجديدة التي كلفت الكثير حسب ما تتناقله مواقع الإنترنت والتي تم تعديلها داخل المملكة.
فوجئت بأن المقعد لا يعمل بالشكل المطلوب، عندها ضحكت في نفسي وقلت حسبي الله ونعم الوكيل. المهم أني وجدت عدد ثلاثة مقاعد أولى برتبة كابتن ومقعد برتبة مساعد كابتن ومقعد برتبة شاغر قصداً. أما الذين حاولوا شراء التذاكر فلهم الصبر والسلوان.
السؤال هنا؟
من أولى بهذه المقاعد؟ من يدفع نقداً ويساعد على دعم الخطوط السعودية من المواطنين والمقيمين أم موظفو الخطوط بالمجان؟
بالمناسبة وللمعلومية فإن الخطوط اللبنانية حققت أرباحاً بلغت مائة مليون دولار لعام 2009م بإجمالي عدد (16) طائرة فقط لا غير.
يا سعادة مدير الخطوط، أما آن لهذه المؤسسة أن يكون لها خطوط واضحة في التعامل مع الركاب وأن يتوقف بعض الموظفين عن التلاعب في الحجوزات بأسماء و جهات وهمية والاستهتار بموعيد المسافرين وأن تتعلم كيف تحقق الربح بدلاً من ممارسة الخسارة.؟!
والله المستعان

علامة استفهام!

السبت, 20 فبراير 2010
عمر إبراهيم أفندي

«مشاريع الكهرباء الراهنة لا تكفي المملكة إلا (3) أعوام»
هذا خبرٌ ورد في جريدة الاقتصادية على لسان الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء الأسبوع الماضي يوم الاثنين.
وماذا عن الماء (مياه الشرب) ومياه الاستخدام العام أليست تواجه نفس المشكلة بالرغم من التوسعات الهائلة في المحطات؟ وماذا عن الطرقات والكباري والأنفاق؟ وماذا عن الصرف الصحي ومحطاته؟ ماذا عن المدارس؟ ماذا عن المستشفيات والمراكز الصحية؟ ماذا عن مناطق التوسع العمراني؟ ماذا عن الجامعات؟ والأسئلة لا تنتهي أبداً.
فإذا كنا من أكثر الدول نمواً في التعداد السكاني وإذا كانت نسبة الشباب في مجتمعنا تقترب من (70%) فهذا يعني مشكلة حقيقية تنتظرنا خلال (10) أعوام كحد أقصى وبالتالي عدم القدرة على مجاراة ذلك التوسع المفروض.
إذاً!
وزارة التخطيط مطالبة بإعطائنا مؤشراً يوضح نسبة النمو السكاني إلى نسبة الخدمات الحالية (مؤشر حالي) وكذلك مؤشر (توقع) لعشر سنوات لنفس الهدف ليوضح لنا مدى تماشي خطط الدولة (الوزارات) والقائمين عليها مع مستوى النمو السكاني الهائل وإذا كان بالإمكان تخطي العشر سنوات إلى الخمسين سنة القادمة (توقعات) فسيكون ذلك مطمئناً أكثر. وعلى كل المجالات بدون استثناء.
ولديّ سؤال هنا؟
كيف ينظر المسؤولون عن الوزارات الخدمية من أصحاب المعالي ونوابهم ووكلائهم إلى مثل هذه المعلومات التي تردنا في الصحف عن نقص الخدمات وضعف الأداء؟ أليس لديهم جهات تقييم داخل وزاراتهم؟ أليست النتائج مخيفة بالنسبة لهم؟ هل لديهم القدرة على مناقشة المشاكل التي تواجههم وعلى كل المستويات مع المواطنين. وتوضيح الحلول على المدى القريب والبعيد ومشاركة المواطن.
أليس من المفروض أن يعلم المواطن ماذا ينتظره في المستقبل؟ هل سننتظر حصول مشكلة أو مصيبة أو كارثة لتكشف لنا المستور؟
إن الحمل كبير والمسؤولية عظيمة. أعان الله القائمين على أمرنا وسدد خطاهم وحفظهم.
والله المستعان.