الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

احذر تسلم!!

عمر إبراهيم أفندي

عندما نسمع عن الامراض الغريبة العجيبة في ايامنا هذه لا يجب ان نستغرب.
وعندما تضيق المستشفيات بالمرضى سواء خاصة او عامة فلا تستغرب.
والجواب بشكل عامي وبسيط.. ما ترونه بام اعينكم وبشكل يومي واقصد هنا طريقة نقل المواد الغذائية والمشروبات في سيارات وشاحنات غير مجهزة نهائيًا لاجوائنا الحارة ذات الشمس المحرقة !
تخيل ان اغلب المواد تحتوي على مواد حافظة والوان صناعية ومركبات واضافات الطعم والرائحة! وتخيل انها معبأة في مواد بلاستيكية مباشرة او ذات تغليف داخلي من القصدير! وتصور ان كل هذا يكون في كرتون مغلف بنايلون! ثم تخيل ان توضع داخل شاحنات غير مبردة والحرارة الخارجية صيفاً تتعدى الخمسين خارج الشاحنة! اما داخلها فاعتقد انها تتعدى السبعين!.. سؤالي للسادة المسؤولين من كل القطاعات ذات الصلة.. ماذا تتوقعون النتيجة ؟!
طيّب ما رأيكم بنقل الدجاج المجمد تحت اشعة الشمس؟!
ما رأيكم بنقل الماء المعبأ بسيارات مكشوفة؟!
من يضمن لنا سلامة وايتات نقل المياه!! هل يتم فحصها وتعقيمها؟؟ الجواب... أتحدى.
طبعًا والطبيعي ان لا جواب من اي مسؤول.. لا وزارة التجارة ولا الصحة ولا الامانة ولا المواصفات.
وعلى فكرة.. على الجميع ان يستعد لمفاجآت رمضان!! فالمواد التي ذكرتها لكم سيزيد سعرها استغلالاً للشهر الكريم ودعمًا من التجار للجميع وحرصًا منهم على ان لا تصابوا بالتخمة وان لا تكونوا مبذرين.
والله المستعان.

رسالة إلى وزير التربية والتعليم مع التحية،،،

عمر إبراهيم أفندي

دائمًا وخلال اجتماعاتنا العامة والخاصة ما نتحدث عن الأخلاقيات العامة والسلوك المتغير للمواطن السعودي بين الداخل والخارج! يعني عندما يكون في بلده وعندما يسافر إلى الخارج والاختلاف الحاد والانقلاب المفاجئ في التعامل. ولن أفصل في ذلك فكلنا نعرف أنفسنا جيداً ونلحظ غيرنا أكثر وهذا نتاج الأساليب القديمة في التربية والتي بنيت في أغلبها على كلمة(حرام وما يجوز) دون المحاورة والتفاهم والإقناع والتوعية المبكرة.
يا سمو الوزير منذ فترة ليست بالبعيدة طالبت بإضافة مادة دراسية (آداب وسلوك عام) تضاف إلى مناهجنا الدراسية لتأسيس أبنائنا منذ الصغر على الآداب الخاصة والعامة بالترابط مع مبادئنا الإسلامية بدءاً من أهمية التعامل مع الكبير والصغير إلى التعامل عند حضور الطعام إلى آداب الشارع إلى توضيح أهمية الأمور التي نرغب في إضافتها مثل الحفاظ على البيئة والثروات مثل الماء والكهرباء والنظافة بكل أوجهها وأهمية العائلة واحترامها، التصرف في الخارج وتمثيل الوطن بأفضل صورة كذلك آداب الأسواق آداب مقابلة المرأة والتعامل معها كذلك آداب القيادة والكثير من الآداب والسلوك التي تحتاج فعلًا إلى دراسة متأنية ووضعها في قالب مصور للمراحل الابتدائية وأن تتطور المفاهيم بتطور الطالب إلى الثانوية العامة لتصل إلى أهمية تكوين الأسرة وتأسيسها وأهمية العمل والاعتماد على النفس وهكذا.
إن نتائج مثل هذه الإضافة سيظهر في الأجيال القادمة وليس الآن. لكن لا بد من الانطلاق ولا بد أن يكون من المراحل الأولى. إذ أن توعية المواطنين في عمر متقدم يواجه بصعوبة كبيرة إلا إذا استخدم أسلوب العقاب المفاجئ ولدينا حالات واضحة كاستخدام حزام الأمان التي لم تفلح إلا عند تطبيق الغرامة وكذلك قطع الإشارات والسرعة.
أرجو أن أكون قد وفقت.
والله المستعان،،،،،.

الدودة

عمر إبراهيم أفندي

الدودة تهدي أجمل التهاني بمناسبة وصولها إلى الوطن العربي وبهذه المناسبة فقد تقرر رفع سعر الطماطم أضعافا مضاعفة وذلك لأنها الوجبة المفضلة للدودة!!!!!
والدودة هذه كما تعلمون مرسلة لنا جميعا للتسبب بكارثة اقتصادية وأزمة اجتماعية ولربما كانت موجهة عن طريق العدو! هذا لمن يهتم بنظرية المؤامرة!!؟؟
يعني في كل مرة يأتوننا بأسباب عجيبة؟ مرة بسبب ارتفاع أسعار النفط! ومرة بسبب أن اسبانيا لديها مهرجان الطماطم! ومرة بسبب الصقيع الذي يأتي في كل المواسم مثل الفيضانات! والأعذار موجودة في درج المكتب وياكثرها!.
طبعا أسعار باقي الخضروات لم تفلت من أبناء عم الدودة! وهذا كله في الطالع إلى أن تطلع روح المواطن. طبعا الوزارات المسؤولة وكالعادة (لا تعليق) التجارة نفسها تعاني من جهل التصرف والزراعة محتارة في موضوع الدودة ولا حلول تذكر؟.
الطماطم وصلت لسعر ستة عشر ريالا والبامية في الأربعين والملوخية في الخمسة والحليب طاير والشعير وصل سن التقاعد المبكر في الخمسين وكله ماشي،،،
إلى متى لا رقابة؟ إلى متى ستتجاهل الوزارات المسؤولة هذه الارتفاعات غير المبررة نهائياً ولأي سبب؟ بالله ماذا يفعل صاحب الدخل المحدود؟. يعني هل نضطر إلى مقاطعة المنتجات الغالية وإرغام التجار على الهبوط بالأسعار وتلقينهم درساً قاسياً عن كيفية الربح المعقول؟ هل من مجيب يامسؤول؟ والله المستعان.

حوار مع صديق.. مسؤول

عمر إبراهيم أفندي

في حوار هادئ وجميل مع أحد المسؤولين الكبار في أمانة جدة عن المقالة التي كتبتها بعنوان: (أصحاب المعالي.. جاهزون) عند أحد الأصدقاء.. انتقدني الأخ المسؤول وهو صديق عزيز قائلاً: إن ما كتبته مقبول ولكن عليك أن تعلم أن جدة بقيت فترة طويلة دون مساس أي بمعنى: أن التوسع الهائل والسريع وعدم التخطيط المتماشي مع هذا التوسع هو أحد الأسباب الرئيسية لما حصل! ناهيك عن حجم وكمية الأمطار التي هطلت! أضف إلى ذلك سبباً آخر: وهو أن الناس كانت تذهب إلى مناطق السيول للفُرجة وهو ما زاد من إعداد الموتى والمصابين.
فقلت له يا سيدي الفاضل لو استطعنا أن ننجز كل عام ما نسبته 10- 20% من المطلوب لانتهينا من مشاكل جدة في 5- 10 سنوات، وهنا أقصد تصريف الأمطار والصرف الصحي، فقال لي: كلامك صحيح لكن سيظل هناك إصابات ووفيات في حال الأمطار الغزيرة والفيضانات وهو ما يحصل في كل العالم، فأجبته: حتى هذه ممكن أن تنخفض سنوياً وبمعدلات كبيرة تماشياً مع إنجازاتكم (الأمانة) ومدى الإسراع بها وتعاون الجهات ذات العلاقة.
انتهى الحوار!
المطلوب حملة توعية من كل الجهات المسؤولة (الأمانة – الدفاع المدني – الأرصاد الجوية – الأمن – الإعلام) لتنبه المواطن عن كيفية التصرف في حالات الكوارث الطبيعية على أن تكون بشكل مرئي ومسموع ومقروء، وبشكل سريع لأن الشتاء على الأبواب. والله المستعان،،،

الليل وآخره

عمر إبراهيم أفندي

في الثلث الأخير من الليل يتنزل الله جل جلاله إلى السماء الدنيا سائلاً عباده عن حاجاتهم ليستجيب لهم. إلا أن الآية انعكست على الكثير الكثير وعلى مستوى العالم العربي وأصبح الليل كما غنت فيروز للسهر. ولكن سهرات الليل كانت على المسلسلات التي وصلت في عددها ما يقارب الثلاثمائة، هذا دون احتساب المسابقات الخليعة والتي يبدأ بثها في الثالثة فجراً في إحدى القنوات الشهيرة.! حتى أنه وصل الأمر إلى أن تتدخل هذه القناة في العشرة الأخيرة من الشهر الفضيل وتقنع مقدمة البرنامج بالاحتشام قليلاً... عجبت لها كم هي حليمة عليهم..! هل من المعقول أن يصل بنا الحال إلى هذه الدرجة؟ وأن يترك الأبناء صغاراً وكباراً أمام الشاشة للتشبع من هذه المهازل؟! هناك من يقول لك دع الأولاد يتعلموا بأنفسهم ويطلعوا على كل شيء أمامنا كي نشرح لهم ما هو الصح والخطأ..!! وهذا باعتقادي هو نوع من ممارسة التنوير الفسفوري.. وهو نوع من التنوير السريع جداً، يعني مثل لعبة الفسفور بمجرد تشغيلها تسطع وتعمي العين. وهذا ما يحصل مع الأبناء، فبدلاً مع تنويرهم وتعليمهم أمور الحياة بالتدرج.. نتركهم في موج لاطم من المفاهيم والمبادئ المغلوطة وغير المتماشية مع ما تربينا عليه. لا أدري ماذا ينتظرنا في رمضان المقبل!! لا أقول إلا.. الله يستر.. فإلى أين ستصل الأمور..؟! الله وحده يعلم.. والتخطيط للعام المقبل بدأ من الآن وأصحاب القنوات يتصارعون على ........ الليل وآخره.. والله المستعان.

ليلى والذئب

عمر إبراهيم أفندي

كانت ليلى طفلة صغيرة تحلم كما الأطفال أحلامًا صغيرة. وعندما كبرت أصبحت تحلم مثل الكبار. ومن أحلام الكبار أن يكون لديها عائلة من زوج وأبناء وطبعًا سائق وخادمات وهذه ثقافة عامة في بلادنا. تزوجت ليلى وكان لها ما كان، من زوج بوظيفة حكومية وأطفال ومنزل بطلاع الروح وسيارة سائق وخادمة. وبعد وقت وفي سن الخمسين توفى زوجها وهو في الستين تاركًا أولادًا وبناتًا، كان راتبه في حدود ثمانية عشر ألف ريال ويا دوب..! فاتجهت لمصلحة التقاعد لتفاجأ أن الراتب انخسف؟!. فاستمرت بتربية الأولاد بالراتب المخسوف.. ثم كبر الأولاد ليتزوجوا ويذهب كل في حاله، هذا مع استمرار انخساف الراتب حتى وصل إلى ألف وثمانمائة ريال. فكيف ستعيش ليلى مع سائق وخادمة تحتاجهم في كبرها؟ هل تلجأ إلى أبنائها أم الأقارب أم إلى حسنة المحسنين؟!. أليس راتب التقاعد لحفظ ماء الوجه؟! أليس هذا الراتب المتناقص هو الباقي من الأيام المتبقية؟!. أليس من المفروض أن يتوقف هذا الراتب عند حدود الكفاية الأسرية والحياتية؟! ألا توجد مصاريف طعام وشراب وملابس وأدوية وعلاج؟! ألا يكفي أن العلاج الحكومي يحتاج وقتًا وجهدًا مما يضطر ليلى لدفع مصاريف الطبيب الخاص؟! وهل من المعلوم أن الراتب لا يتماشى مع معدلات التضخم العجيبة..! والأسئلة لا تنتهي أبدًا.. وللمزيد؟! اسألوا ليلى! والله المستعان.

أمريكا والبي بي

عمر إبراهيم أفندي

واشنطن تأسف لقرار الإمارات.. والحديث عن خدمة البلاك بيري وبالتحديد ميزة الماسنجر وعن قرار دولة الإمارات وقف بعض الخدمات.
تذكرون أنني سبق وكتبت مقالاً عن هذه الخدمة وعن المزايا التي تقدمها لرجال الأعمال.. ثم تكلمت عن الاستخدام السيئ والمتعلق بالفئة الشبابية المراهقة وما يسببه من تضييع للوقت وآلام في الرقبة وتطنيش من حولك و... و... و... انتم أعلم مني بذلك!
والآن نقرأ في الإعلام عن دور أمني تتحسب له بعض الدول منها فرنسا مثلاً ثم الإمارات ولا ندري من القادم؟؟!
واعتقد ان لكل دولة الحق في المحافظة على أمن معلوماتها وأمن معلومات مواطنيها بالطريقة التي تراها مناسبة خاصة في ظل تطور أساليب الإرهاب المحلي والدولي.
لكن المضحك فعلاً.. هو أسف واشنطن على وقف الخدمة في الإمارات وعلى لسان المتحدث باسم خارجيتها!!؟
فهل - بعد إيقاف الخدمة في السعودية - سيصاب المتحدث بجلطة؟؟
ماذا يعني لكم ذلك؟ هذا السؤال للأذكياء فقط!
والله المستعان.

يا أصحاب المعالي.. جاهزون ؟!

عمر إبراهيم أفندي

كل عام والجميع بألف خير وصحة ورخاء.. الصيف مدبر والشتاء مقبل..! هل أصحاب المعالي أمناء المناطق جاهزون للشتاء القادم..؟! هل قاموا بمراجعة الأخطاء السابقة وتداركوها..؟! هل شركات الصيانة راجعت دروسها.. أم سيكون هناك دور ثانٍ..؟! هل نتائج التحقيق ظهرت أم نحن بانتظار جولة أخرى للتأكد..؟! في الشتاء الماضي حصل ما حصل، ووقعت الواقعة على كثير من المناطق، وقيل ما قيل، وانتهينا عند عدد لا بأس به من الموتى والمفقودين، والخسائر المادية والمعنوية، وأجمل الأعذار أن كمية الأمطار كانت أكثر من المتوقع..! نرجو الله أن يكون شتاء هذا العام سقيا رحمة لا سقيا عذاب..! الغريب والعجيب أننا مصرون إلى الآن على عدم الاستفادة من تجارب الغرب والشرق في هذا المجال، والاستمرار في تعقب خبرات المرحومين، الأحياء منهم والأموات. ما زلنا نترك الأمور على خالقها وبدون توكل..! ما زلنا نتعامل مع الأمور بطريقة طول بالك، وبمذهب في التأني السلامة، لكن في الزمان والمكان الخطأ..! ولكن هذه المرة لا عذر لأحد، وإن تكررت المأساة -لا سمح الله- فالعقاب يجب أن يكون جاهزاً من الآن. كما سيكون من الجميل إعلان أسماء الأشخاص المسؤولين، والشركات المسؤولة والجهات ذات العلاقة، دون تحفظ أو محسوبية، لأن حياة الناس وثروات هذا البلد ليست رخيصة إلا على.......... والله المستعان..!