الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

حوار مع صديق.. مسؤول

عمر إبراهيم أفندي

في حوار هادئ وجميل مع أحد المسؤولين الكبار في أمانة جدة عن المقالة التي كتبتها بعنوان: (أصحاب المعالي.. جاهزون) عند أحد الأصدقاء.. انتقدني الأخ المسؤول وهو صديق عزيز قائلاً: إن ما كتبته مقبول ولكن عليك أن تعلم أن جدة بقيت فترة طويلة دون مساس أي بمعنى: أن التوسع الهائل والسريع وعدم التخطيط المتماشي مع هذا التوسع هو أحد الأسباب الرئيسية لما حصل! ناهيك عن حجم وكمية الأمطار التي هطلت! أضف إلى ذلك سبباً آخر: وهو أن الناس كانت تذهب إلى مناطق السيول للفُرجة وهو ما زاد من إعداد الموتى والمصابين.
فقلت له يا سيدي الفاضل لو استطعنا أن ننجز كل عام ما نسبته 10- 20% من المطلوب لانتهينا من مشاكل جدة في 5- 10 سنوات، وهنا أقصد تصريف الأمطار والصرف الصحي، فقال لي: كلامك صحيح لكن سيظل هناك إصابات ووفيات في حال الأمطار الغزيرة والفيضانات وهو ما يحصل في كل العالم، فأجبته: حتى هذه ممكن أن تنخفض سنوياً وبمعدلات كبيرة تماشياً مع إنجازاتكم (الأمانة) ومدى الإسراع بها وتعاون الجهات ذات العلاقة.
انتهى الحوار!
المطلوب حملة توعية من كل الجهات المسؤولة (الأمانة – الدفاع المدني – الأرصاد الجوية – الأمن – الإعلام) لتنبه المواطن عن كيفية التصرف في حالات الكوارث الطبيعية على أن تكون بشكل مرئي ومسموع ومقروء، وبشكل سريع لأن الشتاء على الأبواب. والله المستعان،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق