الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

الدودة

عمر إبراهيم أفندي

الدودة تهدي أجمل التهاني بمناسبة وصولها إلى الوطن العربي وبهذه المناسبة فقد تقرر رفع سعر الطماطم أضعافا مضاعفة وذلك لأنها الوجبة المفضلة للدودة!!!!!
والدودة هذه كما تعلمون مرسلة لنا جميعا للتسبب بكارثة اقتصادية وأزمة اجتماعية ولربما كانت موجهة عن طريق العدو! هذا لمن يهتم بنظرية المؤامرة!!؟؟
يعني في كل مرة يأتوننا بأسباب عجيبة؟ مرة بسبب ارتفاع أسعار النفط! ومرة بسبب أن اسبانيا لديها مهرجان الطماطم! ومرة بسبب الصقيع الذي يأتي في كل المواسم مثل الفيضانات! والأعذار موجودة في درج المكتب وياكثرها!.
طبعا أسعار باقي الخضروات لم تفلت من أبناء عم الدودة! وهذا كله في الطالع إلى أن تطلع روح المواطن. طبعا الوزارات المسؤولة وكالعادة (لا تعليق) التجارة نفسها تعاني من جهل التصرف والزراعة محتارة في موضوع الدودة ولا حلول تذكر؟.
الطماطم وصلت لسعر ستة عشر ريالا والبامية في الأربعين والملوخية في الخمسة والحليب طاير والشعير وصل سن التقاعد المبكر في الخمسين وكله ماشي،،،
إلى متى لا رقابة؟ إلى متى ستتجاهل الوزارات المسؤولة هذه الارتفاعات غير المبررة نهائياً ولأي سبب؟ بالله ماذا يفعل صاحب الدخل المحدود؟. يعني هل نضطر إلى مقاطعة المنتجات الغالية وإرغام التجار على الهبوط بالأسعار وتلقينهم درساً قاسياً عن كيفية الربح المعقول؟ هل من مجيب يامسؤول؟ والله المستعان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق