الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

رسالة إلى وزير التربية والتعليم مع التحية،،،

عمر إبراهيم أفندي

دائمًا وخلال اجتماعاتنا العامة والخاصة ما نتحدث عن الأخلاقيات العامة والسلوك المتغير للمواطن السعودي بين الداخل والخارج! يعني عندما يكون في بلده وعندما يسافر إلى الخارج والاختلاف الحاد والانقلاب المفاجئ في التعامل. ولن أفصل في ذلك فكلنا نعرف أنفسنا جيداً ونلحظ غيرنا أكثر وهذا نتاج الأساليب القديمة في التربية والتي بنيت في أغلبها على كلمة(حرام وما يجوز) دون المحاورة والتفاهم والإقناع والتوعية المبكرة.
يا سمو الوزير منذ فترة ليست بالبعيدة طالبت بإضافة مادة دراسية (آداب وسلوك عام) تضاف إلى مناهجنا الدراسية لتأسيس أبنائنا منذ الصغر على الآداب الخاصة والعامة بالترابط مع مبادئنا الإسلامية بدءاً من أهمية التعامل مع الكبير والصغير إلى التعامل عند حضور الطعام إلى آداب الشارع إلى توضيح أهمية الأمور التي نرغب في إضافتها مثل الحفاظ على البيئة والثروات مثل الماء والكهرباء والنظافة بكل أوجهها وأهمية العائلة واحترامها، التصرف في الخارج وتمثيل الوطن بأفضل صورة كذلك آداب الأسواق آداب مقابلة المرأة والتعامل معها كذلك آداب القيادة والكثير من الآداب والسلوك التي تحتاج فعلًا إلى دراسة متأنية ووضعها في قالب مصور للمراحل الابتدائية وأن تتطور المفاهيم بتطور الطالب إلى الثانوية العامة لتصل إلى أهمية تكوين الأسرة وتأسيسها وأهمية العمل والاعتماد على النفس وهكذا.
إن نتائج مثل هذه الإضافة سيظهر في الأجيال القادمة وليس الآن. لكن لا بد من الانطلاق ولا بد أن يكون من المراحل الأولى. إذ أن توعية المواطنين في عمر متقدم يواجه بصعوبة كبيرة إلا إذا استخدم أسلوب العقاب المفاجئ ولدينا حالات واضحة كاستخدام حزام الأمان التي لم تفلح إلا عند تطبيق الغرامة وكذلك قطع الإشارات والسرعة.
أرجو أن أكون قد وفقت.
والله المستعان،،،،،.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق