يقول لي ابن صديق واسمه عبدالرحمن ، بعدما سألته كيف الدراسة في الخارج أول سنة؟
أجابني : بالنسبة لي لم اتفاجأ كثيراً بالمتغيرات من حولي ! فهي ليست المرة الاولى التي أسافر بها أو أتعلم بها في الخارج ، لكن المفاجأة بالنسبة لي هو ما رأيته من حال المبتعثين في امريكا ! فمنهم من يسافر خارج البلاد للمرة الأولى .. ويرى ما يرى من وهج الحضارة والانفتاح الذي في كثيره يخرج عن عاداتنا وتقاليدنا وبالطبع عن ديننا , يقول : رأيت الكثير من المبتعثين يعطون فكرة خاطئة عنا كسعوديين ! سواء على المستوى الدراسي او الأخلاقي و حتى التعامل مع الآخر !
يتحدث عن تواجد أعداد كبيرة جداً في بعض الجامعات مما اضطر الجامعة الفلانية الى اعادة النظر في العدد !
يقترح هذا الطالب :
ان تقوم الجهات المختصة بتجهيز مراكز تأهيل المبتعث ... فقلت له على غرار تعليم الماليزيين لمواطنيهم كيفية الحج و العمرة .. فقال بالضبط ..
الفكرة رائعة و اتمنى تطبيقها من خلال نشر مراكز ( تأهيل المبتعثين ) في المحافظات الرئيسية لاعطائهم دورة مكثفة عن كيفية
- التعامل مع بيئة جديدة
- التعامل مع طبيعة البلد وأهله
- طريقة التقدم للجامعات و الكليات واختيار الافضل
- التعامل مع المرأة الاجنبية
- كيفية الحفاظ على خلق المسلم وإعطاء صورة مشرفة عن الوطن
والكثير من الامور النفسية و مواجهة المصاعب والتعامل بالقوانين الخ .
تقصدت ذكر اسم الشخص صاحب الفكرة احتراما وتقديراً لأبناء هذا البلد المعطاء .
حرية رأي ... لا اكثر
الاثنين، 9 أبريل 2012
تاهيل المبتعث
عمر إبراهيم أفندي
الأحد 29/01/2012
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق