الاثنين، 9 أبريل 2012

الهيئة و الضوابط

عمر إبراهيم أفندي
الأحد 26/02/2012

كنت أحاول كتابة مقالي لهذا الأسبوع برفقة زوجتي على كورنيش جدة مساءً.
العديد والعديد من الأفكار تأتي وتذهب إلى أن كبست علينا الهيئة فجأة! .. كاسرةً جو الرومانسية الزوجية .. واليكم الخبر..
توقفت سيارة الهيئة ونزل عضو الهيئة.. فأشار اليّ أن تفضل عندي!
ذهبت إليه قائلاً سلاماَ...نعم يا شيخ في شئ !؟
فبدأ بنصيحتي قائلاً : الله يهديك ما يصير تقعد بالسيارة في مكان عام وزوجتك كاشفة عن وجهها !!
فقلت له وكيف عرفت أنها كاشفة عن وجهها وأنت قادم من الخلف ونحن في الليل ؟!
فطلب مني هويتي ... وبعدها سألني؟
من اللي معاك؟ فأجبت زوجتي
ثم سألني؟ هي سعودية؟ فأجبت ..لا!
فطلب هويتها!
الميزة هنا أن الاقامة يكتب فيها اسم الزوج (كمهنة) (زوجة مواطن)!
تخيلوا لو أن زوجتي سعودية! ولا أحمل كرت العائلة! كيف سأقنع الرجل انها زوجتي؟
سيضطر إلى فتح تحقيق منفصل لي - ولها!
-سبق وأن إقترحت في مقال سابق بضرورة:
•وجود – عنصر نسائي في الهيئة – للتخاطب إلى النساء والدخول على قسم العوائل.
•تحديد صلاحيات رجل الهيئة والضوابط العامة واعلانها لمعرفة حقوق الطرفين تجنباً لأي صدام!
ورغـــم هذا وذاك فلا يزال دور الهيئة دوراً فعالاً وواجبا دينياً يحمينا ويحمي اعراضنا وأبناءنــا ...... بالمعروف.
حرية رأي... لا أكثر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق