الاثنين، 9 أبريل 2012

المواطن- زبون خسران

عمر إبراهيم أفندي
الأحد 04/03/2012

العنوان يعكس الواقع !
فإذا اعتبرنا ان المواطن زبون ( غني أو فقير ) !
وان الوزارات ( جهات خدماتية ) !
وبسؤال الزبون عن مدى رضاك عن الأماكن التي تشتري منها الخدمات ! سيجيب الزبون غالبا بالغضب الشديد انه لا يوجد مكان آخر لأشتري منه الخدمة التي سنعتبرها ( سلعة ) !
فمثلا الزبون لا يجد الماء دائماً رغم انه يدفع الاشتراك الشهري (الفاتورة) سواء جاء الماء او انقطع !
الكهرباء تنقطع احيانا ( الصيف ) وتأتيك الفاتورة !
الهاتف و الانترنت و الجوال ... حتى لو اكتشف الزبون ان الشركة مخطئة في الفواتير ... فيجب عليه الدفع اولاً لكي يتم التفاهم لاحقاً !
وهناك الكثير و الكثير من الامور التي يشتكي منها الزبون !
وفي هذه الحالات يذهب الزبون الى جهة منافسة للحصول على الخدمة حتى لو زاد السعر !
لكن في حالتنا ! هناك الكثير من شركات الخدمات التي ليس لها منافس ! وهذا يعني ان الزبون مرغم على التعامل معها بشروطها مهما كان مستوى الخدمة !
اذاً المواطن ليس زبوناً ذا خيارات !
لذا يتوجب وجود شركات خدماتية تنافس الشركات العامة ... وسنرى كيف ستكون المنافسة !
حرية رأي ... لا اكثر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق