السبت, 3 أبريل 2010
عمر إبراهيم أفندي
نعم وكلنا غلابة، فعندما لاتستطيع أن تناقش إحدى شركات الخدمات مثل الاتصالات السعودية بالفواتير المرسلة لك فأنت غلبان! يعني مغلوب على أمرك.
والمبدأ: ادفع أحسن لك وإلا سيتم فصل جوّالك وملاحقتك في كل مكان وتكسير الهاتف المحمول فوق رأسك! المشكلة أنني أسمع الشكوى في كل مجلس أذهب إليه ولا أحد يستطيع فعل شيء.
تجمعت الفواتير وتم إرسالها فجأة للجميع، مع أن للبعض حدودا ائتمانية لا تتعدى الألف ريال! إلا أنهم (أي الاتصالات) سمحوا لأنفسهم تعدّي الحدود الائتمانية دون الرجوع للعميل ضاربين بكل الاتفاقيات والقوانين عرض الحائط. فأنا شخصياً تعرضت لكل هذه المواقف. حتى الجوالات التي قمت بفصلها مؤقتاً أرسلوا لها فواتير! والأعجب من هذا وذاك موضوع الاستقبال الخارجي فقد قامت الشركة بوقف الخدمة دون إرسال رسائل بذلك مدعية أنها أرسلت؟ ولكنني شخصياً وغيري لم نستلم أي إشعار بذلك وبالتالي وبالعامية (حتدفع يعني حتدفع) للفترة التي تم فيها الإيقاف إلا أنهم أعادوا الخدمة مجدداً ويشكروا على ذلك ولكن لماذا التخبط؟
السؤال؟
* من يأخذ حق العملاء من الشركة السعودية للاتصالات؟
* أليس هناك حماية للعملاء ضد الشركات؟
* كيف نتأكد أن هذه المبالغ المسجلة علينا صحيحة 100% ولماذا ندفع قبل أن نتأكد؟
نرجو من هيئة الاتصالات التدخل مثلما تدخلت في وقف خدمة الاستقبال الخارجي؟ أن تتدخل في حل مشاكل العملاء وأن تقف بجانبهم في حل مشكلة الفواتير.
والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق