الأحد، 25 أبريل 2010

قيادة المرأة بين الرغبة والحكمة

السبت, 7 نوفمبر 2009
عمر إبراهيم أفندي

نعم لقيادة المرأة.. لا لقيادة المرأة.. نحن غير جاهزين.. بالعكس تستطيع المرأة أن تقود السيارة غدًا.. ماذا عن معاكسات الطرق؟ طيّب لا يوجد خدمات خاصة بالمرأة.. أين مدارس تعليم المرأة القيادة؟ ردة فعل الشارع.. حلال أم حرام؟!
آراء تُطرح كلّما تكلّم أحد عن قيادة المرأة في المملكة ولكن.. ماذا عن الواقع؟
من وجهة نظري البسيطة، نحن غير جاهزين إطلاقًا! ونحتاج ما لا يقل عن 10 سنوات لتنفيذ هذا الأمر.. لماذا؟
نحتاج إلى تجهيز أجيال لتقبل مثل هذه الإضافات الحضارية إلى مجتمعنا، وذلك بتوفير مادة آداب عامة للمناهج.. لعلّكم تسألون ما علاقة هذا بالموضوع؟!
نعم قبل الحديث عن قيادة المرأة نحتاج إلى تأهيل أبنائنا وبناتنا بتعليمهم آداب التعامل في الشوارع، والمواقف، والحوادث، والحالات الطارئة، وغيرها من الأمور العامة مثل المعاكسات والملاحقات والمطارات العجيبة التي تحصل في الشوارع، كذلك نحتاج إلى توفير شرط نسائية - أمن نسائي - توقيف خاص بمشاكل المرور (نسائي) - (أمثلة).
- إضافة إلى الورش النسائية (امثلة)،
- ولا تنس الكارثة الكبيرة المتعلّقة بعدد السيارات؛ لأنني أعتقد أن أغلب العوائل ستحتفظ بسائقيها؛ لأن عقليتنا لا تسمح لنا بأن تقوم المرأة بجزء من أعمال السائق، وأن يتحمّل الرجل الجزء الآخر.
هذا يعني إذا كان في شوارعنا عدد (×) من السيارات فيصبح (×××) ولا أدري اذا كانت الجهات المسؤولة مثل النقل والبلديات قد وضعت في حسبانها التوسّعات المحتملة لمثل هذه الأمور إن حدثت.
هنا تأتي حكمة المسؤولين وحرصهم على مثل هذه المواضيع، وذلك لأخذ الوقت الكافي والتعمّق في دراسته ووضع الحلول المناسبة التي تحافظ من خلالها على سلامة المجتمع بطريقة تفصيلية تشمل كافة القطاعات التي لها علاقة بهذا الموضوع الحساس.
جزى الله القائمين على أمرنا خيرًا والله المستعان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق