ما عدنا نعلم ماذا يحصل حولنا حتى الأحلام تداخلت في بعضها وأصبحت أضغاثا فلا تفهم منها شيئا. هكذا الحال في مجتمعنا فلا تسمع الا اختلاسات وسرقات وجرائم وإهدار مال عام وأخطاء طبية قاتلة ووو.. وفواتير هاتف مضروبة (ادفع بالتي هي أحسن).
وأسعار كهرباء متدنية، وأسعار الماء ببلاش إلى درجة أنك ترى الشوارع تفيض بها. وأسعار البنزين ببلاش فلا أحد يجلس في بيته والشباب وغيرهم تسببوا لنا باستيراد البنزين من الخارج.
ومدن اقتصادية خاوية على عروشها، وإيرادات الزكاة لخمسة أعوام 28 مليارا فقط لا غير! وحوادث للقطار الوحيد ولا ادري كيف تحصل! والقضايا في المحاكم تحتاج الى سنين لإنهائها!.
أما أحلى جزء في الحلم فهو تهريب النفط الفائض لمدة 11 عاما ولولا الاختلاف بين الشركاء لاستمر 50 عاما والضمير مستتر منصوبا عليه في خبر كان. (ما نحتاج إليه الآن ليس الحلم فقط بل (الرؤيا).
إذا! هل هذا كله بسبب غياب الرقابة والمحاسبة فقط؟ الجواب لا. بل بسبب غياب ضمير المواطن أولاً الذي من المفترض أن يكون حريصا على مستقبل ابنائه من خلال المحافظة على ثروات هذا البلد وأن ينظر بعيدا بعيدا فهناك أجيال قادمة بحاجة إلى ان نعمل لها من الآن ومن الأمس ايضا. ثم نحتاج الى وقفة تأمل من الدولة لما يحصل بشكل عام وأن تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بمستقبل ابنائنا وأحفادنا.
أعان الله القائمين على أمرنا وسدد خطاهم وحفظهم. والله المستعان.
الأحد، 25 أبريل 2010
اضغاث احلام
السبت, 27 فبراير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق