عنوان مضحك جميل خفيف على اللسان، ثقيل على الجيب، مؤثر على الأعصاب، متعب للأذنين والعينين والرقبة، (يحتاج لوصفه). الحديث يدور عن جهاز يُستخدم لاستقبال وإرسال المكالمات فقط؟
لا.. فهذا الجهاز هو في الأصل لخدمة رجال الأعمال في كافة المجالات، وذلك لأنه يقوم بربطهم بمراكز أعمالهم على كل المستويات، سواء من ناحية الإيميل -المواعيد- الاشخاص.. إلخ، وفي كل الأوقات. إذًا فهو يقوم بتوفير خدمة احترافية 100%.
إلاّ أنه ومنذ وقت قريب أصبح في هذا الجهاز يستخدم على مستوى المراهقين الصغار والكبار على حد سواء. فهو يساعد على التواصل بشكل أكبر بين هذه الفئات من خلال الرسائل السريعة، والصور الطائرة لدرجة أنك ترى أغلب مستخدمي هذا الجهاز مطأطئين رؤوسهم، إذ يمكن ملاحظة ذلك في تجمعاتهم داخل المقاهي، وفي الأسواق بحيث لا ينظر إليك أحد عند دخولك، وهذه عادة حميدة (مؤقتًا) حتى الأطفال إلى عمر عشر سنوات قام أهلهم بإمدادهم بهذه الخدمة الهامة، وذلك لإعطائهم جرعات (خبرة). إذ يقوم الآباء والأمهات وغيرهم من الأصدقاء بإرسال رسائل تحتوي على مواضع أكبر منهم بكثير، ومن أهمها النكت (البالغة) والتي هي للكبار فقط. هذه الظاهرة ستزول عاجلاً لعدة أسباب: أهمها أننا مدمنو تغيير، وملاحقو مظاهر! ثم إن تكاليف الخدمة مرتفعة جدًا بالنسبة للكثيرين، خاصة في ظل التضخم الحاصل والذي سيزداد أكثر فأكثر.
وللمعلومية يمكنكم الحصول على هذه الخدمة على نفس هواتفكم النقالة من خلال شركات الاتصال دون الحصول على (البي بي). والله الستعان.
الأحد، 25 أبريل 2010
البي بي
السبت, 14 نوفمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق