الأحد, 14 فبراير 2010
عمر إبراهيم أفندي
كنتُ قد كتبتُ مقالاً قبل عدة أسابيع بعنوان “مبروك يا كبتن” عن وضع الخطوط السعودية من ناحية الحجوزات والمقاعد وكيفية التصرف بها!
ثم علمت لاحقًا من مكتب التحرير بالجريدة العزيزة أن الخطوط ممثلة بإدارة العلاقات العامة أرسلت خطابًا تلومني فيه كيف أكتب عنها بهذه الطريقة.
اليوم وفي مقالتي هذه أريد التأكيد أن ما قلته لم يكن من فراغ. ففي يوم السبت ذهبت برحلة الصباح، وكانت في موعدها بالضبط، وعدت في رحلة المساء بتأخير نصف ساعة وهذا عادي.
غير العادي أن من كان مرافقًا لي ورغم المحاولات اليائسة لترفيعه لدرجة أولى رغم أن تذكرته أصلاً درجة أولى لم تفلح إلى آخر ثانية (مع أننا حاولنا قبلها بعدة أيام).
وأصر جميع مَن في المطار أن لا إمكانية! فقلت له أعانك الله وطول بالك.
وعند صعود الطائرة كانت الفاجعة بالنسبة لي، اذ بعد اغلاق الباب اتّضح ان هناك ثلاثة مقاعد شاغرة! حاولت الاتصال به إلاّ انه شخص محترم يحب اتباع القوانين فكان هاتفه مغلقًا!! فقلت في نفسي.
مبروك وألف مليون مبروك يا مسافر وحدك وسايبني!!
اعتقد ان الجواب هذه المرة سيكون مثل السابق. فنحن في الخطوط حريصون كل الحرص على راحة المسافر!!
على العموم فإن رقم الرحلة هو (1005 SV) في 6/2/2010م
وأرقام المقاعد: C1 - D4 - A3 ورقم مقعد الأخ المرافق A22 (درجة سياحي).
أرجو ان تكون المعلومات هذه المرة مقنعة وواضحة.
والله المستعان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق