الأحد، 25 أبريل 2010

مبروك ياكبتن

السبت, 2 يناير 2010
عمر إبراهيم أفندي

وألف مبروك كمان لأنه وبكل بساطة كل كبتن في الخطوط له مقعد وعلى كل مواطن ومقيم الانتظار والتذلل لموظفي الحجز للحصول على مقعد. منذ اسبوع تقريباً كنت قد أكدت حجزي على الدرجة الأولى بعد الاستعانة بكل من أعرف ومن لا أعرف يعني بالعربي بالواسطة، المهم أنه عند صعودي للطائرة وجلوسي على المقاعد الجديدة التي كلفت الكثير حسب ما تتناقله مواقع الإنترنت والتي تم تعديلها داخل المملكة.
فوجئت بأن المقعد لا يعمل بالشكل المطلوب، عندها ضحكت في نفسي وقلت حسبي الله ونعم الوكيل. المهم أني وجدت عدد ثلاثة مقاعد أولى برتبة كابتن ومقعد برتبة مساعد كابتن ومقعد برتبة شاغر قصداً. أما الذين حاولوا شراء التذاكر فلهم الصبر والسلوان.
السؤال هنا؟
من أولى بهذه المقاعد؟ من يدفع نقداً ويساعد على دعم الخطوط السعودية من المواطنين والمقيمين أم موظفو الخطوط بالمجان؟
بالمناسبة وللمعلومية فإن الخطوط اللبنانية حققت أرباحاً بلغت مائة مليون دولار لعام 2009م بإجمالي عدد (16) طائرة فقط لا غير.
يا سعادة مدير الخطوط، أما آن لهذه المؤسسة أن يكون لها خطوط واضحة في التعامل مع الركاب وأن يتوقف بعض الموظفين عن التلاعب في الحجوزات بأسماء و جهات وهمية والاستهتار بموعيد المسافرين وأن تتعلم كيف تحقق الربح بدلاً من ممارسة الخسارة.؟!
والله المستعان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق